المجلس الأوروبي يطالب بـ"تحقيق جاد" في مجزرة "مشفى المعمدان"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الخميس، إنه يتعين إجراء "تحقيق جاد" في الانفجار الذي وقع هذا الأسبوع في مستشفى في غزة وأودى بحياة مئات الفلسطينيين.
وتبادل الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بالمسؤولية عن الانفجار الذي وقع في المستشفى.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع إنه بناء على ما رآه فإن الانفجار نفذه "الفريق الآخر"، في إشارة إلى المسلحين الفلسطينيين، في حين ألقت الدول العربية باللوم على إسرائيل.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يوم الأربعاء، حصيلة جديدة وشبه نهائية لعدد القتلى الذي سقطوا جراء قصف مستشفى الأهلى المعمداني في مدينة غزة.
وقالت الوزارة إن 471 فلسطينيا قتلوا في "المذبحة الإسرائيلية" بالمستشفى، وفقا لرويترز.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، في بيان اليوم الأربعاء، أن 471 فلسطينيا قُتلوا وأصيب أكثر من 314 آخرين فيما وصفها"بالمذبحة الإسرائيلية" في المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة.
ومن جهته، نسب الجيش الإسرائيلي الضربة التي طالت مستشفى في مدينة غزة إلى حركة الجهاد الفلسطينية.
ونفت حركة الجهاد "الأكاذيب" والاتهامات الباطلة" التي وجّهتها إليها إسرائيل، مؤكّدة أنّ المستشفى استُهدف "بقصف جوّي أُطلق من طائرة حربية" إسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية المستشفى الأهلي المعمداني حركة الجهاد غزة المجلس الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي فلسطين المستشفى إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية المستشفى الأهلي المعمداني حركة الجهاد أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تغلق مستشفى تعرض للسطو بجنوب السودان
الخرطوم- أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الثلاثاء 10 يونيو 2025، أنها اضطُرت لإغلاق مستشفى في جنوب السودان بعد تعرضه للسطو والتدمير في منطقة نائية تشهد نزاعات.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانغ بولاية أعالي النيل "دُمر بالكامل" بعد أن اقتحم مسلحون المنشأة في نيسان/أبريل وهددوا الموظفين ونهبوا أدوية بقيمة 150 ألف دولار.
وأضافت في بيان أن الهجوم جعل المستشفى "في حالة خراب وغير قابلة لإعادة تشغيلها".
تجدد النزاع في جنوب السودان في الأشهر الأخيرة مع انهيار اتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
وقال زكريا مواتيا، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان إن "الخسائر الفادحة الناجمة عن أعمال النهب سلبت منا الموارد اللازمة لمواصلة العمل. ليس لدينا خيار آخر سوى اتخاذ القرار الصعب بإغلاق المستشفى".
كما سحبت المنظمة الدعم الذي كانت تقدمه إلى 13 مرفقا للرعاية الصحية الأولية في المقاطعة، مضيفة أن هذه الخطوة تترك المنطقة "بدون أي مرفق رعاية صحية ثانوي"، وأن أقرب مرفق يبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر.
في أيار/مايو، قُصف مستشفى آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في أولد فانجاك شمال جنوب السودان، مما أدى إلى تدمير صيدليته وجميع إمداداته الطبية. وحدث ذلك بعد أن هدد الجيش بمهاجمة المنطقة بعد أن اتهم حلفاء مشار بالاستيلاء على عدد من القوارب.
يعاني جنوب السودان من عدم الاستقرار منذ استقلاله عن السودان عام 2011.