أستاذ قانون: قصف إسرائيل كنيسة الروم بغزة جريمة حرب نصت عليها اتفاقية جنيف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علق الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي على قصف الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة الروم الأرثوذكس في غزة منذ قليل، قائلاً: «إن ما يقوم به الاحتلال صورة من صور جرائم الحرب الكبرى، التي عددتها اتفاقية جنيف سنة 1949 التي تنص على أنه لا يجوز الاعتداء على المدنيين أو تجويعهم أو وضعهم تحت حصار»، مؤكدا أن غزة أصبحت الآن بمثابة سجن كبيرة.
وأضاف الدكتور مصطفى السعداوي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الكنيسة لجأ لها المدنيون للاحتماء من الاحتلال الذي دمر منازلهم، مؤكدا على ضرورة عقد المسئولية الجنائية على إسرائيل في كل ما تقوم به.
ونوه أستاذ القانون الجنائي، إلى أن ما تقوم به إسرائيل حاليا يأتي تحت غطاء أمريكي بريطاني، مشدداً على ضرورة وجود ردع قوي وواضح وصريح من مجلس الأمن تجاه ما تقوم به إسرائيل في غزة من أعمال دامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة الروم غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
وصف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة بأنه صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالبًا المجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم المتواصلة.
وقال الدكتور مهران، إن ما نشهده اليوم ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استهانة سافرة بالمجتمع الدولي بأكمله، مضيفا بلهجة حادة: إسرائيل تبصق في وجه العدالة الدولية وتتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة لا مثيل لها.
وانتقد أستاذ القانون الدولي بشدة صمت القوى الغربية والدول العربية، قائلًا: أين العقوبات التي تتشدق بها الدول الغربية؟ أين الدول العربية مما يحدث؟ أين الضغوط الاقتصادية؟ العالم يشهد جريمة حرب مستمرة ويكتفي بالبيانات الإنشائية، متابعا: هذا التواطؤ الدولي مع الجرائم الإسرائيلية وصمة عار في جبين الحضارة الإنسانية.
وأكد الدكتور مهران أن كل مستوطنة جديدة هي جريمة حرب موثقة وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، موضحا أن نقل السكان المدنيين للأراضي المحتلة جريمة صريحة، وإسرائيل ترتكبها أمام أعين العالم دون خجل أو حياء.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي لانهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، محذرا إذا لم يتحرك العالم اليوم لوقف هذا الجنون، فسيجد نفسه غدًا أمام وحش لا يمكن السيطرة عليه.
ودعا الدكتور مهران الدول العربية والغربية لـ تجاوز البيانات إلى الأفعال، مؤكدا أن الوقت حان لمقاطعة شاملة اقتصاديًا ودبلوماسيًا، ولقطع كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الإجرامي، مطالبا بتفعيل فوري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على إسرائيل، قائلا: الذي فرض عقوبات مدمرة على دول لأسباب أقل بكثير، يقف مكتوف الأيدي أمام دولة ترتكب جرائم الحرب يوميًا.
وحذر الدكتور مهران مجددا، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من يقف صامتًا أمام هذه الجرائم، ومضيفاة أن كل يوم تأخير في وقف العدوان الإسرائيلي هو شراكة في الجريمة، ومشددا علي أن القضية الفلسطينية اليوم هي محك الضمير الإنساني، ولا مجال للحياد أمام الظلم الصارخ.