مدير قسم الطوارئ بمستشفى ناصر في غزة: بعض المصابين لم نستطع توفير أجهزة تنفس لهم فظلوا بالطوارئ حتى الموت
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور “محمد قنديل” مدير قسم الطوارئ بسمتشفى ناصر في قطاع غزة، أن المستلزمات الصحية والطبية اللازمة لإسعاف الجرحى والمصابين جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي على وشك النفاد.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن بعض المصابين يموتون بسبب عدم توفير أجهزة تنفس بقسم الطوارئ، مشيرا إلى أن بعض العمليات الجراحية تتم على ضوء “الهاتف”.
وأوضح أن الوضع الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على المدنيين العزل.
أخبار قد تهمك جرس إنذار من الأمم المتحدة.. الاحتلال الإسرائيلي يشن “حرب إبادة” ضد الفلسطينيين 20 أكتوبر 2023 - 11:07 صباحًا 13 شهيدا بينهم 5 أطفال حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مُخيم “نور شمس” بطولكرم 20 أكتوبر 2023 - 10:37 صباحًامدير قسم الطوارئ بمستشفى ناصر في غزة: بعض المصابين لم نستطع توفير أجهزة تنفس لهم فظلوا بالطوارئ حتى الموت ونجري عمليات جراحية على ضوء "الموبايل"#فلسطين #إسرائيل #العربية pic.twitter.com/M5EsI7PAqi
— العربية (@AlArabiya) October 20, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل العربية عزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه بغزة
#سواليف
بثت الجزيرة صورا حصرية لأجهزة #تجسس مخصصة للتنصت والتصوير زرعها #الاحتلال الإسرائيلي وعملاء له بين #الركام و #الأنقاض والجدران بمناطق مختلفة في قطاع #غزة خلال الحرب الحالية.
وكشف مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) للجزيرة أن المقاومة نجحت في السيطرة على هذه الأجهزة وإعادة استخدامها في عملياتها، لافتا إلى أن مسيّرات “كواد كابتر” متعددة المهام زرعت هذه الأجهزة لأغراض تجسسية وعسكرية.
وفي التفاصيل، زرع الاحتلال جهاز تنصت مفخخ بعد تمويهه على شكل وعاء بلاستيكي مهترئ على قارعة طريق بمحيط مركز إيواء مركزي في مدينة غزة.
مقالات ذات صلةووفق المسؤول الأمني، فإن مهندسي المقاومة فككوا هذا الجهاز وحددوا آلية عمله والهدف من ورائه، وهذا قاد لعمليات أوسع سيطرت المقاومة عبرها على مزيد من الأجهزة.
#الجزيرة تحصل على صور تظهر أجهزة تجسس زرعها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بهدف التنصت والتصوير وجمع المعلومات، وتمكنت المقــ.ـاومة الفلسطينية من اكتشافها والسيطرة عليها وإعادة استخدامها في عملياتها
#الأخبار pic.twitter.com/QexOrD8Zl9
كما ضبطت المقاومة جهاز تتبع عن بعد بالقرب من مكان مكتظ شهد مراسم تسليم أسرى الاحتلال في صفقة التبادل الثانية.
وأكد المسؤول الأمني في تصريحات للجزيرة أن هذا الجهاز يجري تشغيله بواسطة تطبيق إلكتروني عبر خاصية “واي فاي” أو من خلال إرسال رسائل نصية إلى شريحة الاتصال الموجودة داخله.
وكذلك، ضبطت المقاومة جهاز تجسس مموه داخل كتلة أسمنتية كان الاحتلال قد زرعه عبر أحد العملاء في ساحة مستشفى جنوبي القطاع بغرض التنصت وجمع المعلومات.
كما ضبطت المقاومة جهاز بث وتسجيل فيديو كان مموها بين ركام المباني في منطقة حيوية، وكان من المفترض أن يلتقط صورا ويسجل مواد فيلمية عند اكتشاف أي حركة في المنطقة، ليلا ونهارا، ثم يرسلها عبر الإنترنت لقواعد الجمع والتحليل التابعة لاستخبارات جيش الاحتلال.
فضح الاحتلال
ولم تكتفِ المقاومة بالسيطرة على هذه الأجهزة وتعطيلها فحسب، بل تمكنت من فضح ما وثقته الأجهزة ضد الاحتلال، إذ أظهرت صور قتل جنود الاحتلال سيدة فلسطينية ترفع يديها وتحاول العبور عبر شارع في وادي غزة في محاولتها للانتقال من جنوب القطاع إلى شماله.
إعلان
وأكد المسؤول في أمن المقاومة للجزيرة نجاح فصائل المقاومة في إعادة استخدام أجهزة التجسس المضبوطة لأغراض عسكرية واستخبارية، في إطار الحرب المفتوحة مع الاحتلال، داعيا السكان لإدامة اليقظة والانتباه، كما حذر من أن تكون الأجهزة مفخخة.
وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن هدف الاحتلال يبقى دائما الاستعلام، إذ ترتكز عقيدته العسكرية الإستراتيجية الكبرى على الإنذار المبكر والحسم السريع والردع.
ووفق هذه العقيدة، تبرز أهمية الحصول على المعلومات المسبقة على الصعد الإستراتيجية أو العملياتية أو التكتيكية.
وخلص الخبير العسكري -في حديثه للجزيرة- إلى أن هذه الوسائل والأجهزة تعد إحدى أدوات جيش الاحتلال للحصول على المعلومات وجمعها.