7 رسائل من مجلس النواب عن التداعيات الجارية بالأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أرسل مجلس النواب، عددًا من الرسائل للعالم بشأن التداعيات داخل الأراضي الفلسطينية، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى داخل قطاع غزة.
رسائل مجلس النوابوجاءت الرسالة الأولى، بإن مجلس النواب يؤكد دعمه وتأييده الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة المصرية، في كل ما يتخذونه من خطوات لحفظ الأمن القومي المصري.
وتضمنت الرسالة الثانية، بأن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ما هو إلا تجسيد لما يدور بضمير كل مواطن مصري.
وأشار مجلس النواب، إلى أنّ مصر ترفض بشكل قاطع أية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، لما في ذلك من تصفية للقضية وضياع للحق الفلسطيني، وتؤكد أنه لا تهاون ولا تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، فحدود مصر الشرقية خط أحمر.
وأوضح مجلس النواب، أنّ استهداف مستشفى المعمداني في غزة جريمة نكراء تُضاف إلى السجل المشين للاحتلال الإسرائيلي، ومصر أولت أهمية قصوى للشق الإنساني، تخفيفاً لمعاناة الشعب الفلسطيني، والمشهد المأساوي الحالي ما هو إلا نتاج الإهمال في التعاطي الجاد واستمرار حالة الجمود السياسي دون العمل على تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.
جرائم الاحتلال الإسرائيليوشدد مجلس النواب في ختام رسائله، على أنّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تنساها ولن تغفرها الأمة العربية، فهي لا تسقط بالتقادم، وستظل تبعث فينا عزماً لا يلين، بضرورة استكمال الطريق وتحقيق الحلم الفلسطيني المشروع بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناشد مجلس النواب، البرلمانات العربية بالتحرك بشكل حثيث ومُكثف في جميع المحافل الدولية، لاطلاع العالم على تاريخ وحاضر جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي تتنافى مع أحكام القانون الدولي والضمير الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب جرائم الاحتلال رسائل مجلس النواب غزة القضية الفلسطينية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الفايز يلتقي وزيرة العمل الفلسطينية
صراحة نيوز ـ أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أن المجلس يضع خبراته التشريعية والبرلمانية في خدمة الأشقاء الفلسطينيين، ولن يتوانى لحظة عن تقديم الدعم والإسناد والمشورة لهم، في القضايا التشريعية وفي مختلف المجالات وكافة القطاعات.
جاء ذلك خلاله لقاء الفايز اليوم الخميس، وزيرة العمل الفلسطينية الدكتورة إيناس العطاري، يرافقها ممثلون عن أطراف الإنتاج الثلاثة “الحكومة والعمال وأصحاب العمل”، بحضور رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان العين عيسى مراد.
وأشار الفايز إلى أن لجنة العمل في الأعيان على استعداد لتقديم المشورة اللازمة وخبراتها القانونية، المتعلقة بقضايا العمل والعمال، وما يتعلق بقضايا الضمان الاجتماعي للأشقاء في فلسطين، من أجل وضع مشروع قانون ضمان اجتماعي فلسطيني.
وعرض رئيس مجلس الأعيان للموقف الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مبينا أن الموقف الأردني وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني متواصل في دعم وإسناد الأشقاء الفلسطينيين.
وقال، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يبذل جهودا على مختلف الأصعدة العربية والدولية من أجل إيجاد افق سياسي لحل القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
ولفت إلى أن جلالته يشرف على إرسال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في القطاع، ويوجه جلالته بإدامة المستشفيات الطبية العسكرية في قطاع غزة والمدن الفلسطينية الأخرى، كما يتصدى جلالته للمخططات الإسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأكد الفايز، أهمية توحيد جهود النقابات العمالية العربية لحماية العامل الفلسطيني، لدفع المجتمع الدولي ومنظمة العمل الدولية إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه حماية العمال الفلسطينيين، من الممارسات القمعية الإسرائيلية بحقهم، وإجبارها على احترام المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوقهم، ودعم صمودهم في وجه السياسات القمعية، وضمان توفير بيئة عمل عادلة وآمنة لهم تتماشى مع مبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان.
من جانبها ثمنت الدكتورة عطاري المواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مؤكدة أن لا أحد بإمكانه تجاوز دور الأردن التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
وأشارت إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الأردنية في شؤون العمل والعمال وما يتعلق بوضع قانون عصري للضمان الاجتماعي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالتدريب وتأهيل الكوادر الفنية.
وتطرقت إلى التعاون الكبير الذي تقدمه لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس الأعيان، من أجل مساعدة الجانب الفلسطيني لوضع قانون ضمان اجتماعي، وكل ما من شأنه مساعدة العمال الفلسطينيين