قادة الخليج ودول آسيان يطالبون بالإفراج الفوري عن الرهائن المدنيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طالب قادة الخليج ودول رابطة الآسيان التى تضم 10 دول من جنوب شرق آسيا فى مقدمتهم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين بالعمل على حل سلمي للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال حل الدولتين على أساس حدود ما قبل يونيو 67.
وأعرب البيان الختامى للقادة فى ختام اجتماعهم اليوم الجمعة بالرياض عن دعم المبادرة السعودية والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، وذلك بالتعاون مع مصر والأردن.
وجه البيان الدعوة إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين خاصة النساء والأطفال والمرض وكبار السن.
العمل على سرعة دخول المساعدات الغذائية والوقود دون عوائق إلى غزة
كما طالب البيان الختامى بضرورة حل النزاع بين إسرائيل وجيرانها وفقا القانون الدولى وجميع قرارات الأمم المتحدة.
أدان القادة جميع الهجمات ضد المدنيين ووجهوا الدعوة إلى جميع الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار، والعمل على سرعة دخول المساعدات الغذائية والوقود دون عوائق إلى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قادة الخليج دول رابطة الآسيان جنوب شرق آسيا الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن: الوحدة اليمنية حدث مفصلي.. ودول الاحتلال تريد لليمن أن يتمزق ويتحول إلى كنتونات صغيرة لصالحها
أكد محافظ عدن طارق سلام، أن احتفال اليمنيين بالعيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، هو احتفاء بمنجز تاريخي جمع شطري الوطن وقضى على التشطير الذي زرعه الاستعمار البريطاني البغيض وكرسه بسلطناته ومشيخاته المصطنعة التي يحاول تكرارها المحتل الجديد.
وأوضح المحافظ سلام أن الوحدة كانت حلما وطموحا لكل يمني حتى تحققت في الـ 22 من مايو 1990م بإرادة شعبية خالصة، وإجماع وطني قضى على كل آمال وأطماع القوى الاستعمارية البغيضة.. مؤكدا أن الوحدة أنهت بقيامها تاريخا من الصراع والحرب بين أبناء الوطن الواحد بدعم وإسناد خارجي.
وأشار إلى أن دول الاحتلال تريد لليمن أن يتمزق وأن يتحول إلى كنتونات صغيرة تعمل لصالحها وتحقق أهدافها ومشاريعها على حساب اليمن وأبنائه لأنهم يدركون أن توحد اليمنيين دون حضور مؤامراتهم الخبيثة سيكون له شأن عظيم ودور مؤثر على مستوى الجزيرة والإقليم والعالم بأسره.
وبين محافظ عدن أن الوحدة اليمنية حدث مفصلي ومنجز تاريخي أحدثت تحولا فارقا في حاضر ومستقبل اليمنيين، لأنها جاءت من وعي الشعب اليمني وعزيمته على تجاوز الصعاب ورفضه للتشطير الذي كان وليد الفكر الاستعماري الأجنبي ومشروع تدميري قضى على وحدة وتآخي أبناء الشعب الواحد.
وأضاف “عندما نتحدث أو ندافع عن الوحدة اليمنية وما تتعرض له من تحديات ودعوات تشطيرية، فإننا لا ننطلق في سبيل حمايتها من مجرد حسابات مناطقية واستحقاقات سياسية وإنما من وحي عقيدة إيمانية قائمة في الأساس على الوحدة”.