لابيد تلقى أمرا سريا قبل لقائه بن زايد.. وغضب في مكتب نتنياهو بسبب الدعوة الإماراتية
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
قال الصحفي والكاتب الإسرائيلي بن كسبيت، إن زعيم المعارضة يائير لابيد كشف عن تفاصيل مثيرة سبقت اجتماعه مع رئيس الإمارات محمد بن زايد، موضحا أنه تلقى اتصالًا عبر "الهاتف الأحمر" من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل دخوله اللقاء، تضمن معلومات سرية طُلب منه نقلها إلى بن زايد.
وخلال الاجتماع، أبلغه الجانب الإماراتي بأن مكتب بنيامين نتنياهو عبّر عن استيائه من دعوة لابيد إلى الإمارات، رغم أن نتنياهو لم يُدع حتى تلك اللحظة منذ توقيع اتفاقيات أبراهام، وفقا لبن كسبيت.
יאיר לפיד מספר עכשיו ב״פגוש״ שבכניסה לפגישה עם מוחמד בן זאיד נשיא האמירויות הוא דיבר בטלפון האדום עם לשכת ראש הממשלה שעדכנה אותו בעניין סודי מסויים שצריך לעדכן את MBZ, ואז בתוך הפגישה האמירטים סיפרו לו שלשכת נתניהו זעמה על הזמנתו לשם, כשנתניהו עוד לא הוזמן מאז הסכמי אברהם. — Ben Caspit בן כספית (@BenCaspit) July 5, 2025
والخميس، نشر لابيد صورة تجمعه بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في أبو ظبي قائلا، "بحثت مع صديقي وزير الخارجية الإماراتي الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غزة".
????زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لابيد" عبر موقع "X": بحثت مع صديقي وزير الخارجية الإماراتي الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق في غـ .ـزة.#عربي21 #الإمارات pic.twitter.com/cLcEezub6E — عربي21 (@Arabi21News) July 5, 2025
وقال: "ناقشنا التطورات الإقليمية، والأهمية القصوى لعودة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس)".
ولم يصدر تعقيب رسمي من الإمارات بشأن الزيارة التي تحدث عنها لابيد.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتزامنت زيارة لابيد التي لم يعلن عنها سابقا، في وقت تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة بمشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وسبق أن دعا لابيد حكومة بنيامين نتنياهو للمضي قدما في التوصل لاتفاق، يتضمن عقد صفقة تبادل للأسرى، مشيرا إلى أن المعارضة ستوفر له غطاء داخل الكنيست لتمرير الاتفاق، في ظل تهديد أحزاب يمينية متطرفة بإفشال الصفقة.
يذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لابيد الإمارات بن زايد نتنياهو الاحتلال نتنياهو الاحتلال الإمارات بن زايد لابيد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن زاید
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» يكشف عن أول صور من القمرين الاصطناعيين «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»
دبي (الاتحاد) كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن أول مجموعة من الصور التي التقطها القمران الاصطناعيان «محمد بن زايد سات» و«اتحاد سات»، اللذان أُطلقا مطلع هذا العام، وذلك تزامناً مع الأسبوع العالمي للفضاء. وتمثّل هذه الخطوة إنجازاً نوعياً يعزّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال صور الأقمار الاصطناعية، ويؤكد جاهزيتها لتوفير بيانات عالية الدقة لدعم التطبيقات المدنية والبحرية والبنية التحتية وجهود الاستدامة.
وأطلق الأسبوع العالمي للفضاء بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان.
ويجسّد القمران الاصطناعيان تقنيات متكاملة، حيث يعتمد «محمد بن زايد سات» على التصوير البصري المتطور، بينما يستخدم اتحاد سات تقنيات الرادار عالية الدقة (SAR)، ليشكلا معاً منظومة متقدمة توفّر رؤية أشمل وأكثر دقة في مجال رصد الأرض.
وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «تعكس الصور الأولى التي أرسلها قمرا (محمد بن زايد سات) و(اتحاد سات) الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة، وتجسّد كفاءة مهندسينا الإماراتيين. ومن خلال دمج تقنيات التصوير البصري والراداري، تعزّز دولة الإمارات قدراتها الوطنية، وتوفّر حلولاً مبتكرة للتحديات العالمية. يمثل هذا الإنجاز فصلاً جديداً في مسيرة الدولة نحو الريادة في تكنولوجيا الفضاء».
من جانبه، قال سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: «يشكّل القمران (محمد بن زايد سات) و(اتحاد سات) جزءاً من منظومة وطنية متكاملة لتطوير قدرات الإمارات في رصد الأرض. وتؤكد أول مجموعة من الصور قدرتنا على توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم الاستدامة وتخدم مختلف القطاعات، كما تعكس التزامنا بتطوير جيل جديد من الأقمار الاصطناعية لخدمة الإمارات والعالم».
ويمثّل «محمد بن زايد سات» علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بوزن إجمالي يبلغ 750 كجم وأبعاد تصل إلى 3 أمتار × 5 أمتار. يتميّز القمر الاصطناعي بدقة تصوير مضاعفة مقارنة بالأجيال السابقة من الأقمار الاصطناعية، مع قدرة إنتاج صور أكبر بعشرة أضعاف، وسرعة في تسليم البيانات خلال ساعتين فقط. كما يضم تقنيات متطورة، مثل الدفع الكهربائي الدقيق، وكاميرا عالية الدقة، لتلبية احتياجات متنوعة تشمل مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية والإغاثة في حالات الكوارث.
إلى جانب التقنيات المتطورة، ساهم المشروع في تعزيز التعاون مع الشركات الإماراتية المحلية، حيث ساهم في تعزيز نقل المعرفة، ودعم الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لتكنولوجيا الفضاء.
وأُطلق «اتحاد سات» في مارس 2025 كأول قمر اصطناعي راداري يطوره مركز محمد بن راشد للفضاء. بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلاً ونهاراً. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير، تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداةً حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. وتُعالج بياناته باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي متطورة، ما يعزّز دقة وسرعة الاستفادة منها على المستويين الوطني والدولي.
ومن خلال دمج تقنيات التصوير البصري والراداري، يعكس مركز محمد بن راشد للفضاء التزامه ببناء منظومة فضائية متقدمة تدعم الأمن الغذائي والتنمية الحضرية ومواجهة تحديات تغير المناخ، فضلاً عن تعزيز مكانة الإمارات كقوة رائدة في قطاع الفضاء العالمي، قادرة على تقديم بيانات فضائية دقيقة وموثوقة للعالم أجمع.