زكريا عزمي يدلي بصوته في انتخابات الزمالك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أدلى زكريا عزمي المستشار السابق لرئيس الجمهورية بصوته في انتخابات نادي الزمالك اليوم.
وفي نفس الوقت أدلى عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق بصوته في الانتخابات.
وفتح في التاسعة صباح اليوم الجمعة باب التصويت في الجمعية العمومية العادية لنادي الزمالك لانتخاب مجلس إدارة جديد، ويستمر التسجيل في كشوف الحضور والتصويت حتى السابعة مساء اليوم.
وتضم قائمة المرشحين للانتخابات كل من:
أولا : منصب الرئاسة
حسين أحمد لبيب عمر
عمر جلال حسن محمد هريدي
فاروق فؤاد جعفر محمد
ماجد فاروق عبد الجواد الحنبلي
مرفت سيد أحمد إسماعيل
ثانيا منصب نائب الرئيس
أحمد محمد عبد الغني عبد الرازق
هاني مجدي خليل حجاج
هشام نصر سليمان أحمد
منصب أمين الصندوق
حسام الدين المندوه توفيق الخواجه
عبدالمجيد سليم عبد الصبور دسوقي
كريم محمد عادل السيد عبيد
محمد قدري محمد جلبي
خالد إبراهيم محمد لطيف
محمد محمدوح حسن الماوي
وكان خالد لطيف أعلن انسحابه من الانتخابات خلال الساعات القليلة الماضية.
رابعا : منصب عضو مجلس الإدارة فوق السن
أحمد إبراهيم عبادة جاد الكريم
أحمد سليمان عفيفي عباس
أحمد عفيفي مصطفى السيد
أحمد فودة أحمد نصير
أشرف إمام عبد السلام عبد الغفار
الحسيني سمير محمد أحمد
السيد عبد المنعم أحمد متولي
حاتم السيد حسين البيباني
حسام محسن عبد الله مندور
حسن سيد عبدالحميد عفيفي
حمدية كمال عبد الرؤوف
رجب أحمد رواش إبراهيم
رفعت عبد الرؤوف شبل محمود
سامح سوني سعيد محمود الخوانكي
سماح سعيد عبد الله محمد
سيف الإسلام محمد يوسف السيد
شريف محمد إسلام محمد عبد الرحمن
شيرين حسين كامل نظمي الفقي
طارق أحمد محمد عبد العال
علاء الدين مختار محمد مقلد
عمرو علي أدهم إبراهيم أدهم خليل
ماهر محمد شفيق شقران
مجدي محيي شكري صادق
محمد رشاد محمد المدهون
محمد رشاد محمد حسن
محمد طارق حسن عبد الغني
محمود سامي عبد الوهاب محمود
مروة أمير محمد عثمان الرفاعي
مصطفى سيد عبد الخالق عبد الرحمن
نجلاء السيد أحمد خليفة
نجلاء فتحي ناجي مفتاح
هاني شكري نجيب جرجس
هاني عيد محمد عيد
هاني نبيه عزيز برزي
هشام محمد علي أحمد
هشام يكن حسين زكي
خامسا : منصب العضوية تحت السن
أحمد خالد سعيد حسانين
أحمد عادل محمود محمد النمس
أحمد هاني محمد سعيد زاده
إيهاب عصمت حسن عاشور
أية هشام فؤاد حسين
خالد محمد المنتصر عبد المنعم الزيات
رامي إبراهيم محمد نصوحي
علي عبد الحميد علي العطفي
محمد خالد محمد أحمد الصادق
محمد صلاح حسين عودة أبو قطيط
محمد ياسر حسن مصطفى بحبح
نيرة مصطفى نصر جاد الله
هشام نصر الدين إبراهيم علي
ياسمين حامد عبد الحليم إسماعيل
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
في قراءة للمعاني الدلالية لقوله تعالى : {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً}(الجاثية8) ، للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ، نجد بعداً إنسانيًا وروحيًا عميقًا، حيث لا يقف عند حدود التفسير النصي، بل يتجاوزها إلى تشخيص العلل النفسية والاجتماعية التي تحوّل الإنسان إلى خصم للحق، ومن بين تلك العلل، يبرز داء الاستكبار، الذي لا يقتصر على الجبابرة المعروفين في التاريخ كفرعون وهامان، بل يمتد في رؤيته رضوان الله عليه ، إلى الصغار الذين يحملون روح فرعون وإن كانوا بلا سلطات.
يمانيون / خاص
دلالة الآية في تصوير النفس المستكبرةيبدأ الشهيد القائد بالتأمل في قوله تعالى: {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً…}، يُقسم الآية إلى ثلاثة مسارات ترتبط ببعضها، وتبدأ بالسماع الواعي للحق، فالآيات تتلى على هذا الإنسان، فهو يعلم الحق، ولكنه يرفضه، والثاني الإصرار والاستكبار، إذ ليست المسألة جهلًا، بل عنادًا، مما يجعل الاستكبار صفة قلبية ونفسية، والثالث التظاهر بعدم السماع كأن في أذنيه وقرًا، وهذه حالة من الإنكار الإرادي للحق، تدفع نحو التهلكة، وبهذا فإن الشهيد القائد يقرأ في هذه الآية خطورة المكابرة على آيات الله، ويرى أنها أخطر من الكفر الصريح، لأنها تعني معرفة الحق ورفضه عمدًا، وهذا هو ما يقود إلى العذاب الأليم.
الاستكبار كمرض اجتماعي شائع
يفنّد الشهيد القائد الفكرة السائدة أن الاستكبار حكر على الملوك أو الأقوياء، ويقول صراحة أن بعض الفقراء يحملون نفس الروح الفرعونية، ولكن لم يتح لهم أن يكونوا فراعنة على الأرض، الجبروت ليس بالمنصب بل بالنفسية وبعض الناس يبدون بسطاء، ولكن ما إن يحصلوا على منصب بسيط أو كلمة مسموعة، حتى يتحولوا إلى طغاة صغار، والكبر على الناس هو رفض خفي للحق الإلهي، لأن الله أمر بالتواضع، ومن تكبر فقد تمرد على أمر الله.
وهنا يكشف الشهيد القائد عن ظاهرة خطيرة ، وهي الاستكبار النفسي المغلّف بالدين أو التواضع الظاهري، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا لأنه يُخفي نفسه وراء أقنعة الفضيلة.
مفارقة الرفعة في الدنيا والآخرة
من أقوى الأفكار التي يطرحها الشهيد القائد هي مقارنة بين الرفعة الدنيوية والرفعة الأخروية، ويستند إلى قول الله: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} ، فيوم القيامة، يُخفض من تكبّر في الدنيا، ويُرفع من تواضع وصدق مع الله، ويشبه القائد السعي الدنيوي للرفعة عبر الباطل بـ”السراب”، لأن عمر الدنيا محدود، وعمر الآخرة أبدي لا نهاية له، فما قيمة أن يُقال عنك في الدنيا وجيه وأنت في الآخرة في الحضيض؟.
الأتباع المستكبرون ..
يفتح الشهيد القائد نافذة جديدة على الاستكبار، هي الاستكبار بالوكالة، فالإنسان قد يكون تابعًا ولكنه يشعر بالقرب من شخصية نافذة، ويمارس الاستكبار نيابة عنها، ويتمرد على الحق باسم الولاء، ويقول الشهيد إن هؤلاء يعيشون وهمًا كبيرًا، فمن يتبع الطغاة، يتخيل أنه معهم في القوة والعلو، لكنه يوم القيامة يُنبذ مثلهم، مستشهدًا بقوله تعالى: {تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} ، {وَقَالَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً…}، ففي يوم الحساب، لا شفاعة في الباطل، ولا تنفع العلاقات، ولا تنفع المواقف التي كان ظاهرها القوة، وباطنها الانحراف.
السباق إلى الخيرات هو النجاة
يعقد الشهيد القائد مقارنة أخيرة بين ثلاث فئات:
أصحاب المشأمة .. أهل الشؤم، العصاة، المستكبرون، المصرّون.
أصحاب الميمنة .. المؤمنون الناجون.
السابقون المقربون ..من يبادرون بالحق، ينشرونه، يؤسسون المشاريع، ويستمر تأثيرهم بعد موتهم.
ويؤكد أن السبق إلى الخير، ليس في الكم فقط، بل في المبادرة، وتأسيس العمل الجماعي، وتشغيل الناس على الخير.
ويقول الشهيد القائد إن بعض الناس يحاول أن لا يُلزم نفسه بأي شيء، ويرى أنه ذكي لأنه لم يساهم، لكنه في الحقيقة غبي، لأنه فوّت فرصة النجاة.
الوعي بالآخرة أساس الاستقامة في الدنيا
ينقل الشهيد القائد فكرة شديدة العمق، وهي أن الإنسان حين يغفل عن القيامة، عن الحساب، عن المصير الأبدي، تبدأ انحرافاته، فالمعيار الذي يجب أن يحكم السلوك هو هل هذا العمل يقربني إلى الله؟ هل يجعلني آمِنًا يوم القيامة؟
إنها رؤية قرآنية للوجود، تجعل من كل عمل صغير في الدنيا خطوة في مشروع الأبد، ولهذالا تبالِ بالمصاعب ما دمت على الحق، ولا تهتم بمن يكرهك من أهل الباطل، فمن يضحك اليوم من أهل الإيمان، سيُضحك عليه غدًا في الجنة ، {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ}.
ومما يستفاد من قراءته رضوان الله عليه للمعاني الدلالية لهذه الآيات ، أن الاستكبار مرض صامت، قد يصيب البسطاء كما يصيب الجبابرة، وأن السكوت عن الحق، رغم معرفته، هو صورة من صور الكبر والعناد، كما أن المبادرة إلى الخير ضمانة نفسية وأخلاقية للنجاة، والقيامة ليست حدثًا مستقبليًا بل هي معيار للحاضر.
الشهيد القائد يقدّم خطابًا عمليًا، لا تأمليًا فقط، ويحرّك النفس نحو العمل الصالح لا الاكتفاء بالموعظة ..