الجزائر تنتقد وسائل الإعلام الغربية لأنها "لم تر شيئا" في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وجّه وزير الاتصالات الجزائري، محمد لعقاب، انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الغربية بسبب موقفها من الأعمال، التي ترتكبها إسرائيل في غزة، متهما إياها بالكذب والتضليل للوقائع.
ونقلت وكالة "الجزائر الآن"، تصريحات وزير الاتصالات الجزائري، محمد لعقاب، الذي عبّر عن غضبه الشديد من التغطية المتحيزة والفاضحة لوسائل الإعلام الأجنبية لمأساة غزة.
وأضاف لعقاب، بالقول إنه "رغم ما تسبب به العدوان الصهيوني من دمار بالقطاع جراء القصف العشوائي المكثف على المباني والمساجد والمدارس وما خلف من مئات الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، إلا أن المأساة تعاملت معها وسائل الإعلام الغربية بأكاذيب عالية الاحترافية كأنها لم تر شيئا".
كما أشاد لعقاب بالتغطية الإعلامية للمسيرات الوطنية الحاشدة، التي شهدتها جميع ولايات الجزائر لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، واصفا التغطية بالمهنية والشاملة وتحلّت بالمهنية والاحترافية العالية، حيث توجّه بالشكر إلى جميع الإعلاميين الجزائريين، على تعاطيهم الإيجابي مع تطورات الأحداث في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، بحسب قوله.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين الجزائر غزة اعلام الغرب الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.
وفي بيان أصدرته بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء تعنت الأطراف المسيطرة في صنعاء وعدن، ورفضها المستمر لجهود إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.
وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وتزيد من معاناة الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاحتجاز.
وأشار البيان إلى أن الصحفيين في اليمن يعانون منذ أكثر من عقد من الزمان من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل البلاد وخارجها.
كما نددت النقابة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، من خلال إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، مما يزيد من تدهور أوضاعهم المعيشية.
وانتقدت النقابة موقف الحكومة السلبي تجاه هذه الانتهاكات، لا سيما رفضها تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في جميع مناطق اليمن.
وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن، الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، معتبرة ذلك سلوكًا معاديًا للحريات الصحافية والنقابية.
كما دعت النقابة إلى استعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي، مشددة على ضرورة احترام التعددية الإعلامية وحرية التعبير في البلاد.
وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
وأكدت التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.