ضغط غربي على الاحتلال لتأجيل الاجتياح البري بهدف إخراج بعض الأسرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة قولها، إن الولايات المتحدة ودول أوروبية تمارس ضغوطا على الاحتلال لتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بهدف كسب الوقت من أجل إجراء محادثات سرية عبر قطر للإفراج عن بعض المحتجزين لدى حماس.
وقالت المصادر، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن المفاوضات مع حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، "حساسة وقد تفشل".
وأضافت، أن هناك دلائل على أن حماس قد توافق على إطلاق سراح بعض المدنيين على الأقل الذين أسرهم مقاتلوها في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي دون مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أي سجناء في المقابل.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك أكثر من 200 أسير لدى حماس في قطاع غزة، ينبغي العمل على إطلاق سراحهم.
وشكر بلينكن قطر على دورها بالمساعدة على إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين اليوم من غزة، مؤكدا أن المساعي مستمرة لإطلاق سراح المحتجزين.
ومساء اليوم الجمعة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية.
وقال أبو عبيدة في تصريح له على "تليغرام" إنه استجابةً لجهودٍ قطريةٍ "أطلقنا سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".
وذكرت وكالة رويترز، أن المحتجزتين المفرج عنهما من غزة موجودتان حاليا لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفرجت "القسام" مطلع عملية "طوفان الأقصى" عن مستوطنة إسرائيلية وطفلين، فيما لا تزال تحتفظ بعدد كبير من الأسرى بحوزتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاجتياح البري المحتجزين القسام القسام المحتجزين طوفان الاقصي الاجتياح البري سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مشعل والحية وجهاد طه.. الاحتلال يحرض على قادة حماس والجهاد في الخارج
قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية، إنه "لم يعد مقبولا أن يواصل الموساد الجلوس في مقعد المتفرجين، ولا يُعقل أن تستمر قيادة حركة حماس في الخارج بإدارة المعركة وقيادة المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، بينما تتحرك بحرية وتنزل في أفخم الفنادق العالمية تحت مظلة الحماية".
وأضاف، أنه "قد آن الأوان ليصبح خليل الحية، وخالد مشعل، والناطق باسم الحركة جهاد طه، وغيرهم، مطاردين في كل مكان لقد كان من المفترض تصفيتهم منذ زمن، تمامًا كما ينبغي لقادة حماس في غزة أن يُقضى عليهم على نحو غير طبيعي".
وتابع في مقال نشرته الصحيفة، "ينبغي على إسرائيل أن تتحرك في كل ساحة: فوق الأرض في غزة، وتحتها، وفي أي مكان في العالم يوجد فيه عنصر من حماس، سواء كان كبيرا أو صغيرا، فالزمن لا يعمل لصالحنا، وكل يوم إضافي من القتال في غزة يزيد من الخطر المحدق بقواتنا، ويُبعد الأمل بتحرير الأسرى".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي مصمم لحروب قصيرة، تُحسم بسرعة وبقوة. لكننا اليوم نواجه حالة مرضية مزمنة من العجز عن حسم المعركة ضد تنظيم إرهابي، في وقت لا يزال فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يستخف بهؤلاء واصفًا إياهم بـ"بضعة غزّيين يرتدون الشباشب ويحملون الكلاشينكوف".
وختم قائلا، إن "إسرائيل تكرر ذات الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. فبدلًا من صياغة حل حقيقي بديل لحكم حماس، كإحلال شرطة فلسطينية تحت إشراف مصري أو أردني أو سعودي أو أمريكي، قرر نتنياهو تسليح الغزيين، لا بل تسليح جماعات من العصابات والعائلات ذات التوجهات السلفية المختلفة".