تصاعد عمليات القصف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إصيب جنديين إسرائيليين اثنين في الشريط المحاذي للحدود مع لبنان، وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة دخلت الأجواء من لبنان.
وأضاف الجيش أنه استهدف 4 خلايا لحزب الله وقتل متسللا على الحدود الشمالية.
وأكدت قناة الغد أن خمسين ألف إسرائيلي تم إخلاؤهم من المواقع المحاذية للحدود اللبنانية.
بدوره، أعلن حزب الله إطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع على مواقع تمركز القوات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق سقط قذيفتين صاروخيتين، اليوم الجمعة، على مستوطنة المطلة شمال إسرائيل والتي تبعد نحو 6 كيلومترات عن الحدود اللبنانية.
وأعلن حزب الله استهداف 5 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، وتلال كفر شوبا، وحرمون، والعاصي، وبركة ريشا.
واستمر القصف المتبادل منذ ظهيرة اليوم، وأن حزب الله يستهدف ثكنات عسكرية ومراكز وأبراج مراقبة لتقليص القدرة الإسرائيلية على مراقبة الحدود.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي طلعات جوية لم تقتصر على الجنوب بل طالت العاصمة بيروت.
وفي السياق ذاته، عثرت وحدة من الجيش اللبناني على 25 منصة إطلاق صواريخ نوع غراد في منطقة سهل القليلة، واحدة منها تحمل صاروخًا معدًّا للإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الجيش اللبنانى الحدود اللبنانية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.