روسيا تدين مجزرة الاحتلال في كنيسة الروم الأرثوذكس بقطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الروسية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة، محذرة من تصعيد "الصراع" جراء الوجود العسكري البريطاني والأمريكي في المنطقة.
وقال نائب متحدثة الخارجية أليكسي زايتسيف، تعليقا على استهداف الكنيسة، "إننا نرفض بشكل قاطع الهجمات ضد أهداف مدنية من أي جهة كانت ومن الطبيعي أن ندينها".
والخميس، تسبب القصف الإسرائيلي على كنيسة الروم الأرثوذكس، ستضيف عشرات العائلات الفلسطينية من المسيحيين والمسلمين؛ في استشهاد 16 مسيحيا من العائلات الفلسطينية، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
وتطرق المسؤول الروسي خلال حديثه إلى زيادة الوجود العسكري للولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة مع دخول عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة أسبوعه الثالث.
وذكر أن "الزيادة في عدد الجنود الأجانب في المنطقة ستجلب معها بطبيعة الحال خطر تصعيد الصراع"، لافتا إلى أن روسيا تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي للنزاع في الشرق الأوسط، من خلال بدء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأضاف أنه ينبغي إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على أساس القانون الدولي، وأن حلا كهذا فقط من شأنه أن يمنع تكرر أعمال العنف.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين حماس غزة روسيا الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.