قصف إسرائيلي عنيف على غزة يُنهي حياة 13 فلسطينيًا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تُوفي 13 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي "عنيف" على دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم السبت.
ومُنذ قليل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، ارتفاع حصيلة الشهداء لـ 352 خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 15 على التوالي.
وفي صباح اليوم، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 30 شخصًا في قصف نفذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة اليوم.
أول تعليق من رئيسة المفوضية الأوروبية على فتح معبر رفحصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، بأن دخول شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة يعد خطوة أولى لتخفيف المُعاناة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم السبت.
وفتح معبر رفح أبوابه، مما سمح بدخول أول شحنة مساعدات من "مصر" إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم السبت.
وبث التلفزيون المصري على الهواء مباشرة، دخول دفعة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر المعبر، الذي ظل مُغلقًا مُنذ بدء التصعيد في القطاع.
وقالت حركة حماس إن 20 شاحنة مساعدات من المفترض أن تدخل عبر المعبر، تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قصف إسرائيلى الاحتلال دير البلح بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
طبيب فلسطيني، ولد وترعرع في مخيم للاجئين بمدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود الفلسطينية المصرية أقصى جنوب قطاع غزة، التحق بوزارة الصحة، وتنقل بالعمل في مستشفياتها، وتولى إدارة مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وتولى إدارة المستشفيات الميدانية ومنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
اختطفته قوة خاصة إسرائيلية بينما كان في طريقه لمهمة عمل بمستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـمنطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع ظهيرة الاثنين 21 يوليو/تموز 2025.
المولد والنشأةولد مروان شفيق علي الهمص -وكنيته "أبو عبادة"- يوم 21 مايو/أيار 1972 في "مخيم يبنا" للاجئين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتنحدر أسرته من بلدة يبنا التي هُجّرت منها قسرا في نكبة عام 1948 بعد احتلالها من قبل القوات الإسرائيلية.
وهو السادس بين 13 شقيق وشقيقة، وكان والده عاملا بسيطا لكنه محب للعلم، وحرص على تعليم جميع أبنائه من الذكور والإناث حتى نالوا الشهادة الجامعية في تخصصات مختلفة.
وعرف عن الهمص التزامه الديني منذ طفولته وسنوات عمره المبكرة، وهو قريب من الناس، يبادر لمساعدة الآخرين والسعي في قضاء احتياجاتهم. وهو متزوج وله 9 أبناء، منهم 4 ذكور و5 إناث، و3 أحفاد.
الدراسة والتكوين العلميأنهى دراسته الأساسية في المرحلتين الابتدائية والاعدادية في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والمرحلة الثانوية في إحدى المدارس الحكومية بمدينة رفح.
وانتقل بعد نجاحه في الثانوية العامة إلى روسيا للدراسة، وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب البشري من جامعة سراتوف عام 1998.
وحصل على دبلوم تخدير وعناية مكثفة من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 2003.
التجربة الطبيةعاد الهمص إلى مسقط رأسه في مخيم يبنا بعد إنهاء دراسته للطب في روسيا، وعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية الأيدي الرحيمة الخيرية لرعاية الجرحى، ثم التحق للعمل في مستشفيات وزارة الصحة عام 2004.
وأثناء سنوات عمله الطويلة في وزارة الصحة تقلد عددا من الوظائف والمسؤوليات، ففي عام 2020 أصبح مسؤولا عن الحجر الصحي في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر إبان جائحة كورونا، ومديرا لمستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ثم مديرا في مايو/أيار عام 2024 للمستشفيات الميدانية ومتحدثا رسميا باسم وزارة الصحة.
إعلانبرز اسمه أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان الأكثر ظهورا على وسائل الإعلام متحدثا عن الجرائم الإسرائيلية، واستخدام الحصار والتجويع سلاحا لإبادة سكان قطاع غزة عبر منع الإمدادات الإنسانية والطبية عن القطاع، وأطلقت عليه وزارة الصحة لقب "صوت المرضى والمجوعين".
اختطفته قوة إسرائيليةفي 21 يوليو/تموز 2025 أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص أثناء أدائه عمله في زيارة لمستشفى الصليب الأحمر غربي خان يونس.
وأوضح البرش أن اعتقال الهمص كان على يد قوة خاصة إسرائيلية، مشيرا إلى إصابة السائق المرافق للهمص واستشهاد مواطنين اثنين أحدهما صحفي كانا قرب المكان.