أكد الدكتور خالد أمين زارع، مقرر لجنة «مصر العطاء» بالنقابة العامة للأطباء، الاتفاق مع جمعية الهلال الأحمر المصري على تدريب أول مجموعة أطباء متطوعين للمساعدة الطبية الخاصة بالمرضى الفلسطينيين بعد غد الاثنين، في مقر الجمعية، وذلك بالاشتراك مع عدد من أعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية.

وأعلن «زارع»، أنه سيتم تدشين فعالية يوم الوفاء قريبا، للتبرع بالدم بالنقابة العامة والفرعيات.

كيفية العمل في الكوارث

وأشار مقرر لجنة «مصر العطاء»إلى أن الدورة التدريبية للأطباء المشاركين ستكون عن كيفية العمل في الكوارث، ليكون الفريق الطبي على أهب الاستعداد عند إتاحة المشاركة في تقديم المساعدات الطبية للمصابين والشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه سيتم تدريب باقي الأطباء تباعاً .

ودعا الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب أطباء مصر، الأطباء في تخصصات العظام والأطفال والجراحة العامة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المخ والأعصاب والطوارئ والتخدير والنفسية والعصبية للتسجيل في الفريق الطبي الذي يتم إعداده في لجنة «مصر العطاء»، للمشاركة في الدعم الطبي للشعب الفلسطيني.

وأوضح، أنه لتسجيل البيانات يرجى ملء النموذج على الرابط التالي: https://forms.gle/1iCercETTGkn8Hj97.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطباء مصر الهلال الأحمر المصري جمعية الهلال الأحمر المصري نقابة الأطباء

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!

 

 

نحن فى مصر فى أشد الإحتياج لبذل العطاء فيما نقوم به من عمل – مطلوب أن نعود كما كنا نشتهر به بالإتقان فى المهنة وفى الحرفة وفى (الصنعة) اليوم غير الأمس !!
اليوم من الصعب أن تجد (أسطى) مبيض أو (أسطى) نجار أو (أسطى) ميكانيكى أو (أسطى ) خراط !!
اليوم صعب أن نجد (بنائين) متميزين وكان الماضى القريب –هناك "مقاهى" تجمع أهل الحرف وأهل المهن –يمكننا أن (نبيت) عليهم  -بمقدم مصنعيات فنذهب إلى مقهى (النقاشين) ونسأل عن (أسطى ) فنجد العشرات –ونتفاوض على سعر المتر "نقاشة" بلاستك أو زيت كما كانوا (يسمونه ) ويدفع (الزبون ) مقدم أتعاب تسمى (تبييتة) لكى يحضر الأسطى ومعه مساعديه "وصبيانه" فى الموعد المحدد لبدء العمل ويتم العمل بإتقان دون مراقبة من صاحب العمل –حتى ينتهى العمل يأخذ (الأسطى) حقه (بقية أتعابه) !! ويعود لمقهاه !!

 

وهكذا بقية الحرف التى إندثرت ليست كمهنة –لكنها إندثرت (كأسطوات) وكمهنيين محترفين -وكانت هناك حرفة (الرفا) لرفى أو ترميم الملابس التى تعرضت للقطع أو للقدم !!
كان هناك حرفيون فى مهن مثل "مبيض النحاس" –"والمكوجية" –"والقهوجية" "والخيامية" ونجارين المسلح والحدادين "والفورمجية"- والسباكين  "السباكة" "والكهربائية".
مع (رؤساء الطبلية) وهم عمال الخرسانة المسلحة –كل هذه المهن المصرية الأصل والمنبع كلها أصبحت فى خبر كان !!
لأن المجتمع تحول إلى وسائل الإستهلاك السريع – وإلى عدم "الإتقان" ويقال أن "إدخار الجهد ضد بذل العطاء" وهذا غير صحيح –فإن إدخار الجهد يتمثل فى إعطاء (العيش لخبازه) مثل شعبى  -ومفيش داعى (للمقاوحة) فى القيام بعمل لا نتقنه ولا نعلم عنه إلا القليل لأن هذا يدخل فى بند (النصب) حينما يتقدم أحد للقيام بعمل لا يعلمه !!
ولكن العملية هى (مقاوحة) فى تنفيذ ما لانعلم ألياته أو أدوات تنفيذه !!
إلا أننا نتميز بهذه الخاصية القبيحة فى ظل عدم (بذل العطاء) فيما نعلم عنه وتعلمناه !!
إن إدخار الجهد يرتبط بأن ننشىء مرة أخرى بإسلوب حديث مراكز لخدمة التعلم  للمهن التى نحتاجها ويشتد الإحتياج إليها –ولكن عناصرها البشرية إندثرت للأسف الشديد بين الهجرة للدول العربية وبين الموروث الخاطىء بأن صاحب المهنة "غلبان" – ويندرج تحت بند أو إسم الطبقات الدنيا فى المجتمع !
 أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • دورة تكوينية لفائدة الأطباء الشرعيين حول بروتوكول إسطنبول لتعزيز مكافحة التعذيب
  • الملقتى الوطني يدعو إلى مسيرة لدعم الأشقاء في غزة 
  • د.حماد عبدالله يكتب: إدخار الجهد "وبذل " العطاء !!
  • المعهد العالي للعلوم الصحية بمأرب يحتفي بتخريج دفعة جديدة في 7 تخصصات
  • عبد الصادق: يصدر قرارا بتعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس الجامعة لشئون الحوكمة والتطوير المؤسسي
  • تعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الحوكمة
  • القبض على شخصين بالباحة لترويجهما أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • أمير صلاح الدين عن مرضه: الدكتور قالي المفروض تكون ميت
  • انتخابات الأطباء.. 358 مرشحا يتقدمون بأوراقهم ضمن القوائم الأولية
  • انتخابات الأطباء.. 75 مرشحًا لمقاعد مجلس النقابة العامة و283 للفرعيات