شناص ـ من إبراهيم الفارسي:
حصلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص على جائزة أفضل عرض تقديمي في مسابقة تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في نسختها الخامسة التي أقيمت في إمارة دبي بدولة الإمارات ، شاركت في المسابقة كل من : آلاء بنت سعيد الجابرية وميساء بنت سالم البريكية ومها بنت عبدالله الذهلية ونورا بنت علي الشحية، تضمنت فكرة المشروع تسهيل حياة المكفوفين وكبار السن وجعلهم يعيشون حياة طبيعية دون الحاجة لطلب المساعدة عن طريق صنع الكاب (العدة) وارتدائه مما يحتوي على عدة تقنيات مختلفة تكمن فكرة المشروع إلى جعل هؤلاء المكفوفين وكبار السن من معرفة الأشخاص الذين أمامهم معرفة الوقت إذا كان ليلا ام نهارا ومساعدتهم لقراءة الكتب عن طريق تحويل النص إلى كلام مسموع ، أيضا معرفة إذا كان أمامهم جزء ما عن طريق إصدار صوت تنبيه واستطاعتهم استخدام خاصية الدردشة بينهم وبين الكاب والفئات المستخدمة من المشروع هم الأشخاص المكفوفون بشكل أساسي، كما أنها تفيد كبار السن لحد ما.

ويهدف المشروع أيضا إلى مساعدة الأشخاص المكفوفين ليعيشوا الحياة بشكل طبيعي وبأكمل وجه دون الحاجة لمساعدة شخص آخر، وقد مر المشروع بعدة مراحل وهي دراسة الخلفية وجمع الموارد ونموذج التصميم إعداد النموذج الأولي ثم التنفيذ وأجهزة الاستشعار والاختبار والتحقق من صحة النتائج والمنشورات، وقد حقق المشروع في مسابقة sitrix تخصص الشبكات ثاني افضل مشروع وفي مسابقة عمان لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي حصل المشروع على المركز الأول كأفضل مشروع تخرج على مستوى سلطنة عمان .

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب

تثير تقنية حديثة لتحسين النسل طورتها شركة أوركيد هيلث في وادي السيليكون جدلا واسعا في الأوساط الطبية والاخلاقية، بسبب المخاطر الجينية، والأخطاء التي من الممكن أن تقع في قواعد البيانات الجينية.

وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك استعان في التقنية لإنجاب أربعة أطفال من شيفون زيليس، المديرة التنفيذية في شركة نيورالينك.

ففي خريف عام 2021، أنجبت زيليس توأما من ماسك بواسطة التلقيح الاصطناعي، قبل أن تلد منه طفلين آخرين خلال عامي 2024 و2025، ليرتفع عدد أبناء ماسك المعروفين إلى 14. ووفق تقارير اعلامية، ولد واحد على الاقل من هؤلاء الاطفال بعد الخضوع لعملية فحص جيني دقيق اعتمدت على تقنية تعرف بـ درجة الخطر متعددة الجينات، وهي إحدى خدمات شركة اوركيد التي تتيح اختيار الاجنة وفق احتمالات اصابتهم بأمراض مزمنة في المستقبل.

وتعمل هذه التقنية من خلال تحليل الحمض النووي الكامل للجنين باستخدام عدد محدود من خلاياه، وتقدر عبر خوارزميات خاصة مدى خطر الاصابة بأمراض معقدة مثل السكري والسرطان والفصام والزهايمر.

ويدمج هذا التحليل مع تقييم احصائي يسمى تقييم المخاطر الجينية المتعددة، وهو ما يتيح تقديم بيانات مبكرة عن صحة الطفل المحتملة قبل انغراس الجنين في الرحم.

وتعد أوركيد هيلث من الشركات الرائدة في هذا المجال، وقد اسستها الشابة الأمريكية من أصل باكستاني نور صديقي. وقالت إن هدفها هو القضاء على الامراض الوراثية لدى الاجيال المقبلة، من خلال ما تسميه الرؤية الطموحة المبنية على الخوارزميات وتحليل الجينوم الكامل.



وتقدم خدمات اوركيد حاليا في أكثر من مئة عيادة تلقيح اصطناعي داخل الولايات المتحدة.

وبرغم الطموحات الكبيرة التي ترافق هذه التقنية، إلا أن عدد من العلماء يطرحون شكوك جدية بشأن دقتها، مشيرين إلى أن تحليل الجينوم الكامل انطلاقا من خمس خلايا فقط قد يؤدي إلى أخطاء في النتائج بسبب الحاجة إلى تكبير المادة الوراثية.

كما ينتقد استخدام تقييم المخاطر الجينية باعتباره غير ناضج سريريا، خاصة لدى الاجنة من أصول غير أوروبية، نظرا إلى تحيز قواعد البيانات الجينية الحالية.

وترى جهات طبية أن اختلاف الخوارزميات بين الشركات قد يؤدي إلى نتائج متضاربة في غياب معيار علمي موحد، وهو ما يطرح تساؤلات حول موثوقية هذه الفحوصات.

وفي الجانب الاجتماعي، يرى البعض أن هذه الممارسات تعيد إحياء منطق تحسين النسل الذي كان يستخدم تاريخيا للتحكم بالتكاثر البشري، لكن هذه المرة بصورة طوعية وفردية، وتحت شعار حرية الاختيار.

ويخشى مراقبون من أن اقتصار الوصول إلى هذه الخدمات على الاثرياء قد يعمق الفجوات الطبقية، ويؤدي إلى شعور بالتفوق الجيني لدى فئات دون غيرها.

وتنفي شركة أوركيد هذه المخاوف، وتؤكد أن التلقيح الاصطناعي نفسه كان قد واجه انتقادات مماثلة عند ظهوره في سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يصبح تقنية مقبولة على نطاق واسع.

وتحظى الشركة بدعم عدد من الشخصيات النافذة في وادي السيليكون واليمين الأمريكي، بينهم إيلون ماسك، ونائب الرئيس الاميركي جي دي فانس، والمستثمر المحافظ بيتر ثيل، الذين يرون أن تراجع معدلات المواليد يهدد مستقبل الدول الصناعية، وأن على الناس إنجاب مزيد من الاطفال لمواجهة هذا الانحدار.

مقالات مشابهة

  • مؤشرات المرحلة الأولى في تنسيق الجامعات 2025.. ومفاجأة بشأن كليات الطب
  • ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فورا
  • قرار عاجل بشأن تظلمات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس “المتفوقين و المكفوفين”
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
  • الحاجر يحصد دورة المراحل السنية بخصب
  • جدل أخلاقي يلاحق تقنية تنتج أطفالا خارقين وحسب الطلب
  • مشروع صيانة طريق أوباري – غات ينهي عزلة الجنوب ويعزز التنمية
  • الوطنية للانتخابات: أطلقنا تطبيقا إلكترونيا للناخبين لتمكينهم من معرفة لجانهم
  • تسلّيم مشروع طريق الغيل الزراعي في الجوف