نشر الرئيس الأمريكي جو بايدن مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يتحدث فيه مع الرهينتين الأمريكيتين اللتين أفرجت عنهما حماس مؤخرا، قائلا: “أنا سعيد لأنكما خرجتما”.

وقال بايدن 'أنا سعيد لأننا قادرون على إخراجكما".

 وقال بايدن لجوديث وناتالي رانان في مكالمة هاتفية من المكتب البيضاوي: 'لقد عملنا على ذلك منذ فترة طويلة'

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين اللتين احتجزتهما حماس لمدة 14 يومًا “مروعة”، قائلاً إنه “يشعر بسعادة غامرة” لأن الأم وابنتها “سوف يتم لم شملهما قريبًا مع أسرتهما”.

وجاء في بيان صادر عن بايدن الجمعة: "هاتان السيدتان وعائلتهما سيكون لهم الدعم الكامل من حكومة الولايات المتحدة في الوقت الذي يتعافون فيه ويتماثلون للشفاء، ويجب علينا جميعا احترام خصوصيتهما في هذه اللحظة".


وأعاد بايدن التأكيد على أن إدارته "تعمل على مدار الساعة" لإطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين كرهائن من قبل حماس، وقال: "لم نكف عن جهودنا لضمان الإفراج عن أولئك الذين ما زالوا محتجزين".

وأكد الرئيس الأمريكي أن قطر وإسرائيل كانتا شريكتين في جهود إطلاق سراح الرهينتين.

وقال بايدن: "أنا وجيل (السيدة الأولى جيل بايدن) نضع جميع عائلات الأمريكيين المفقودين في قلوبنا وكما أخبرت تلك العائلات عندما تحدثت إليهم الأسبوع الماضي: لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى ديارهم. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأمريكيين المحتجزين كرهائن حول العالم".

الأمريكيتان اللتان تم إطلاق سراحهما -أم وابنتها البالغة من العمر 17 عاماً- من شيكاغو وكانتا تزوران أقاربهما في ناحل عوز، جنوب إسرائيل، عندما تم اختطافهما، وفقاً لأسرتهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرهينتين الأمريكيتين إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.

وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.

وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.

وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.

وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر  الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

مقالات مشابهة

  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • ممثل حماس في إيران يكشف لـعربي21 واقع العلاقة مع طهران بعد حرب الـ12 يوما (شاهد)
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • إطلاق بطاقة ترامب الذهبية.. والرئيس الأمريكي يعلن التفاصيل
  • مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة
  • الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار.. قصف وعمليات نسف متواصلة في غزة
  • قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار