صحة المنيا: تكثيف مكافحة ناقلات ومسببات الأمراض
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، ان الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، فى اطار جهود مديرية الصحة بمحافظة المنيا، فى الحفاظ على صحة المواطنين، والقضاء على مسببات وناقلات الأمراض.
قامت بتكثيف اعمال الترصد الحشرى والمكافحة المتكاملة لناقلات ومسببات الأمراض ، وذلك على مدار شهر سبتمبر الماضى.
وأوضحت الدكتورة رندا خيرى مدير عام الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بالمنيا، أن إدارة مكافحة ناقلات الأمراض واقسامها بالإدارات الصحية، قامت بتكثيف اعمال الترصد الحشرى والمكافحة المتكاملة لناقلات ومسببات الأمراض .
وتم مكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض بمساحة 6660 كيلو متر مربع، بإستخدام اجهزة الضباب ومواتير الرش والرشاشات الظهرية، بالإضافة إلى مكافحة القوارض بمساحة 3100 كيلو متر مربع ، و تعفير مساحة 2080 كيلو متر مربع لمكافحة الحشرات بإستخدام المبيدات المخصصة للمكافحة.
وأضافت انه تم رش مساحة 120000مترا من المياه لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض الملاريا، وتم فحص 914 عينة دم عشوائية، بالإضافة إلى فحص 5122 مجرى مائي بأطوال 7187.5 كيلو متر، وذلك لمكافحة القواقع المسببة لمرض البلهارسيا.
وأشارت إلى أنه تم عمل علاج ميكانيكي لعدد 32 مجرى مائي بأطوال 107 كيلو مترا ، وعلاج بالمبيد لعدد 2 مجرى مائي.
واوضحت انه تم فحص 47466 عينة بالعيادات الخارجية ، وفحص 66016 عينة ضمن المسح الميداني لنسبة 10% من سكان الريف ، وذلك فى اطار مكافحة البلهارسيا ، واوضحت ان إجمالي عدد المفحوصين طفيليات معوية بلغ 54307 ، بالإضافة ، إلى فحص 3333 حالة طفيليات معوية بعد العلاج، لافتة إلى أنه تم علاج 5403 حالة طفيليات معوية ، و 10 حالات بلهارسيا، وتنفيذ 124 زيارة إشرافية ومرور ميداني لمتابعة سير العمل ، بأقسام المتوطنة بجميع إدارات المنيا الصحية ، كما تم تنفيذ تدريب عملي على اعمال مكافحة الملاريا ، و تدريب على اعمال مكافحة القواقع خلال شهر سبتمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسببات ناقلات ألامراض الصحه أخبار محافظة المنيا کیلو متر
إقرأ أيضاً:
النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.
وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.
ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.
وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.
وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts