الديبلوماسيّة اللبنانيّة لسفراء الدول الغربية: لن يسلم أحد من الحرب!
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تقول أوساط ديبلوماسية مطلعة أنّه يجب البناء على التماسك العربي الحاصل اليوم في مقاربة العدوان على غزّة، واستثماره لإقناع الدول الغربية والأوروبية المؤثّرة في الضغط على "إسرائيل" لوقف هذه الحرب. كذلك، فإنّ هذه الدول يمكنها أن تؤثّر أكثر في قرارات مجلس الأمن، لكنها تنحاز في "حرب غزّة" بشكل عام الى "إسرائيل" لأسباب عديدة تختلف من دولة الى أخرى.
وأبلغ وزير خارجية البرتغال في اتصال هاتفي ضرورة المساعدة والضغط على "اسرائيل" لوقف إطلاق النار والاستفزازات، وفك الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الانسانية ومنها الغذاء والدواء، واحترام القانون الدولي وقانون الحرب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.