الهواتف المحمولة تكشف 60% من حالات الخيانة الزوجية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن 6 من بين كل 10 أشخاص يتم اكتشاف خيانتهم لشركائهم من خلال الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى.
ووجدت الدراسة أن حوالي 11% من النساء الغيورات يفحصن قوائم تشغيل أليكسا، بحثاً عن الأغاني، و8% ينظرن إلى ساعة اللياقة البدنية لمعرفة ما إذا كان شريكهن موجوداً بالفعل في صالة الألعاب الرياضية.
وتقوم حوالي 5% من النساء بمراجعة فيديو جرس الباب بحثاً عن الزوار المشكوك بهم، بينما تستخدم 2% الذكاء الاصطناعي لتزييف صوت الشريك والاتصال بالعشيقة المحتملة.
وتمكن 3% فقط 3 من الإمساك بالشريك متلبساً، أو بعد تلقي بلاغ من أحد الأصدقاء. وقالت جيسيكا ليوني، من موقع المواعدة للمتزوجين Illicit Encounters الذي أجرى الدراسة "لقد تقدمت التكنولوجيا بطرق لم نكن نتخيلها أبداً خلال السنوات القليلة الماضية، وفي بعض الحالات، أصبح من السهل جداً ضبط الخائنين في حالة تلبّس".
وبعد سؤال 2000 مشترك بالموقع في بريطانيا، وجد الباحثون أن 65% من النساء اللاتي تعرضن للخيانة استخدمن أجهزة تقنية جديدة في جميع أنحاء المنزل للحصول على أدلة على خيانة الشريك. وتحتوي الأجهزة أيضاً على تتبع نظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس، وسجل معدل ضربات القلب الذي يكشف متى يكذب شخص ما بشأن مكان وجوده، ومتى يرتفع معدل ضربات قلبه.
ولاحظت معظم النساء أن الشريك يخونهن عندما ظهرت رسالة هاتفية غزلية على هاتفه. وقالت 18% من النساء إنهن اكتشفن الخيانة من خلال التحقق من سجل التصفح الخاص بالشريك، و13% من خلال التحقق من سجل مكالمات هاتفه المحمول.
واكتشفت 9% من النساء ما يحدث من خلال التحقق من رسائل البريد الإلكتروني، واستخدمت 7% تتبع موقع الهاتف لمعرفة الحقيقة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الهاتف المحمول من النساء من خلال
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة
دبي (الاتحاد)
أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن التصدي لمرض التهاب الكبد الفيروسي، يمثل محوراً أساسياً في السياسات الصحية الوطنية، من خلال تكاتف جهود القطاع الصحي بالدولة وتطبيق برنامج وطني متكامل يركز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والذي يبرز مستوى الشراكة الفاعلة بين مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز قدرات النظام الصحي لحماية المجتمع.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة أمس، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2025، الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار «التهاب الكبد: خطوات يسيرة للقضاء عليه»، للتذكير بأهمية الوقاية بتكاتف الجهود والالتزام بالتصدي لهذا المرض، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتثقيف الأفراد حول سبل الوقاية، وأهمية إجراء الفحوص الدورية، إلى جانب توسيع نطاق توفير الرعاية الصحية ودمج الرعاية وإنهاء التهاب الكبد، باعتباره تهديداً للصحة العامة بحلول عام 2030، تزامناً مع الخطة العالمية.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، أن الوزارة والجهات الصحية تواصل جهودها المكثفة لتوفير خدمات صحية ذات جودة عالية، من خلال دعم مقدمي الرعاية الصحية بأحدث البروتوكولات التشخيصية وأدوات وضع الخطط الوقائية الفعّالة، بالإضافة إلى التوسع في نطاق خدمات الفحص والعلاج المتخصص وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف أنه استناداً إلى التزام الوزارة الراسخ بتحقيق الأهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخلص من التهاب الكبد مع حلول عام 2030، بادرت الدولة منذ العام 1991 إلى إدراج لقاح التهاب الكبد B ضمن التطعيمات الأساسية في البرنامج الوطني للتحصين، حيث وصلت معدلات التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي إلى 98%، مؤكداً أن الإمارات تعتبر رائدة في تطبيق هذا النهج الوقائي المتطور من خلال هذه المبادرة المبكرة.
النهج الشامل
يرتكز النهج الشامل الذي تتبعه الدولة في مواجهة هذا المرض، على محاور أساسية تشمل رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الصحية والموارد المتاحة، وبناء السياسات على أسس علمية راسخة مدعومة بالبيانات والأدلة، بجانب وضع خطط وقائية تهدف إلى منع انتشار المرض وتوسيع دائرة الخدمات التشخيصية والعلاجية المتقدمة. وتولي الحكومة الرشيدة اهتماماً بتحديث المنظومة التشريعية، بما يعزز من قدرة المجتمع على مقاومة الأمراض، حيث طورت إجراءات فحوص اللياقة الطبية للفئات المختلفة، وأدرجت فحص الخلو من فيروسي التهاب الكبد B وC، إلى جانب توفير خدمة التطعيم لفئات معينة مثل المسافرين والعاملين في القطاع الصحي والخاضعين لفحوص ما قبل الزواج والمهنية المختلفة.
جهود
تبرز جهود الدولة في توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الصحة العامة من خلال تطبيق «الحصن» المطور، الذي يشتمل على خاصية متقدمة لمتابعة التطعيمات الوقائية للأطفال وأفراد المجتمع، ما يسهل تتبع السجلات الصحية وتوثيق البيانات والمعلومات إلكترونياً، من خلال تطبيق أرقى المعايير الصحية العالمية لترسيخ نظام صحي استباقي ومستدام ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».