في اليوم العالمي للتأتأة.. تضامن أممي مع مرضى التعلثم و70 مليون مصاب حول العالم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يحتفل اليوم العالم بـ "اليوم العالمي للتأتأة" والذي يعد مناسبة عالمية للتضامن مع مرضى التعلثم وصعوبات الكلام، عقب الإطراد المتزايد التي تشهده أعداد المرضى عام تلو الآخر.
بدأ الاحتفاء به منذ عام 1998.
ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم رفع مستوى الوعي العام عن الأشخاص الذين لديهم اضطراب في النطق أو الكلام ويقدرون أكثر من 70 مليون شخص على مستوى العالم أي ما يقارب واحد بالمائة من سكان العالم.
والتأتأة أو التلعثم، وهو اضطراب فى الكلام يبدأ عادة للأطفال فى عمر السنتين وخمس سنوات، وهو اضطراب فى الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وتصبح أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا أو متعبًا أو تحت ضغط نفسي.
ويعد الذكور أكثر عرضة للتأتأة أكثر من الفتيات، وعادة ما يتوقف عن ذلك عندما يدخل الأطفال المدرسة، ولكن البالغين يظلوا كذلك ومع ذلك، وهي حالات أقل من 1 في المائة.
أسباب التأتأةفيما أرجع عدد من أطباء التأتأة أنه لا يوجد سبب وراء التأتأة، ولكن هناك عوامل متعددة منها الوراثة، خاصة أقارب الدرجة الأولى، مؤكدين أن الأطفال الصغار يقومون بتكرار الجمل لإخفاء الشعور بالتوتر.
كما ترجع بعض الأسباب وراء صعوبة الكلام إلى أسباب جسدية، مثل عندما يكون لدى الطفل مشكلة فى السمع، مثل مشكلة فى المعالجة السمعية أو تأخر ردود الفعل السمعية، وقد تكون لها أسباب نفسية مثل: ضعف الثقة بالنفس عند الطفل، الخوف، القلق، فقدان الشعور بالأمن وعدم القدرة على التعبير عن نفسه.
علاج التأتأةوبينما لا توجد أدوية تثبت فعاليتها في العلاج، إلا أن هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن بها مساعدة المصاب، وقد تختلف بناء على عمر الشخص، وأهداف التواصل وعوامل أخرى. وتشمل علاج النطق عن طريق اتباع تمارين معينة للتحدث ببطء وتصحيح النطق والتحكم بالتنفس. أو استخدام أجهزة الكترونية تساعد على طلاقة الكلام، وطرق علاج أخرى تشمل العلاج السلوكي العرفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوعية الیوم العالمی الیوم العالم
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تحتفي بـ«اليوم العالمي للتنوع الثقافي»
احتفت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وبالتعاون مع مجلس الروح الإيجابية ومدرسة حماية للبنات - المرحلة الأولى، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، وذلك في فعالية جمعت ما يقرب من 600 طالبة يمثلن أكثر من 25 جنسية مختلفة.
وأكدت فاطمة أحمد بوحجير، رئيسة قسم التنوع الثقافي في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع رئيسة مجلس الروح الإيجابية، أن الاحتفالية تأتي في إطار عام المجتمع، وتعبيراً عن التزام شرطة دبي المستمر بنشر قيم التسامح والتعايش، وغرس الاحترام المتبادل بين الثقافات في نفوس النشء، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية لتعزيز التنوع ودعم التنمية المستدامة.
من جانبها، أكدت رانيا أحمد الحلبي، مديرة مدرسة حماية للبنات، أهمية تنظيم هذه الفعالية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي لدى الطالبات، وتعريفهن بثقافات متعددة، ما يعزز البيئة التعليمية التي ترتكز على الاحترام والتعاون.
تخللت الفعالية عروض فنية وثقافية تمثل تراث 25 دولة، إضافة إلى رقصات فلكلورية، وعروض للدوريات الأمنية السياحية وخيول البوني، وورش رسم على الوجوه وأنشطة ترفيهية موجهة للأطفال، عكست الطابع التفاعلي والترفيهي للحدث.
وفي سياق متصل، نظّمت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بالإدارة العامة للمرور، وبالتعاون مع الإدارة العامة لإسعاد المجتمع ودبي فستيفال سيتي سنتر، معرضاً توعوياً مرورياً شاملاً، هدف إلى رفع مستوى الوعي المروري، وتسليط الضوء على أهمية الالتزام بقواعد السير والقيادة الآمنة.
حضر فعاليات المعرض اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، إلى جانب عدد من كبار الضباط وممثلي الجهات الحكومية والخاصة.