حقيقة خلاف أمين عام الجامعة العربية وأمير قطر (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، حقيقة الخلاف بين أمين عام الجامعة العربية وأمير قطر خلال قمة القاهرة للسلام لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
محافظة الإسماعيلية تمد الحاويات المتجهة إلى غزة باحتياجاتها من المياه عاجل - بث مباشر فلسطين.. إذاعة الاحتلال: سقوط إصابات خلال اشتباك مسلح قرب الحدود مع غزةوقال خلال برنامجه "على مسئوليتي"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يتضمن نقطة الخلاف التي شهدتها قمة القاهرة للسلام، بين الجانبين العربي والغربي بشأن منح إسرائيل حق الدفاع عن نفسها.
وأوضح أن بعض الأصوات تحدثت عن تحدث أمين عام الجامعة العربية عن المقاومة الفلسطينية بطريقة سيئة، وقاموا باستخدام فيديو قديم منذ عام 2019 ونسبه للأمين العام خلال الوقت الحالي.
وأضاف أن أمين عام الجامعة العربية هو أكثر من تحدث عن القضية الفلسطينية ودافع عنها، وفي قمة القاهرة للسلام كان حديثه واضحًا للمساوة بين المدنيين.
وأشار إلى أن البعض جاء بفيديو منذ 2019 أثناء مغادرة أمير قطر القاعة أثناء كلمة أمين عام الجامعة العربية، ونسبوه لقمة القاهرة للسلام، بينما هو موقف قديم.
ولفت إلى أن أمير قطر كان غير موجود أثناء كلمة أمين الجامعة العربية، ولم ينسحب نتيجة كلمته كما رددت اللجان الإلكترونية، موضحًا أن هناك لقاء قبل الجلسة جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأمير قطر، وأمين الجامعة العربية، وكانت جلسة ودية للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين عام الجامعة العربية الولايات المتحدة الامريكية غزة الجامعة العربية أحمد موسى المقاومة الفلسطينية أمير قطر الإعلامي أحمد موسى حقيقة الخلاف أمین عام الجامعة العربیة القاهرة للسلام وأمیر قطر
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة اكتشاف سجن يضم 6 آلاف جثة في ريف دمشق؟
نفق غامض، أبواب حديدية، وشائعة مرعبة عن 6 آلاف جثة مدفونة تحت الأرض قرب سجن صيدنايا، هكذا اشتعلت منصات التواصل خلال ساعات، بمقطع فيديو زعم أنه يوثق "أفظع اكتشاف سري في سوريا"، ليغذي سرديات الرعب والانتهاكات.
ملايين المشاهدات وتعليقات مشحونة، والكل يتساءل: هل هذا السجن حقيقي؟ وهل ما نراه جريمة موثقة أم مجرد خدعة رقمية؟.
وكالة "سند" للتحقق في شبكة الجزيرة تتبعت أصل الفيديو، وسياق نشره، وموقعه.
سجن خفيالبداية كانت بعد تداول ناشطون وحسابات سورية، أمس السبت، مقطع فيديو زعم أنه يظهر اكتشاف سجن ضخم تحت الأرض، يقع على بعد كيلومترين من سجن صيدنايا العسكري في ريف دمشق، والذي يعد واحدا من أكبر سجون البلاد وأسوأها سمعة.
نشر الفيديو بشكل واسع عبر منصة "إكس"، وادعت بعض المنشورات أن السجن المكتشف يحتوي 6 آلاف جثة، دون تقديم أدلة أو مصادر.
هاااام
اكتشاف سجن تحت الارض يبعد عن سجن صيدنايا 2كيلو متر تحت الارض pic.twitter.com/WyszVRdMLB
— raneen k (@dafna23j) July 25, 2025
لاقى المقطع انتشارا كبيرا أيضا على منصة "تيك توك"، محققا أكثر من 5 ملايين مشاهدة، ويظهر فتحة أرضية تقود إلى نفق عميق ينحدر عشرات الأمتار تحت الأرض، وتتفرع منه ممرات ضيقة وأبواب حديدية، وسط تأكيدات في التعليقات أنه يوثق "أفظع ما شهدته سوريا من مجازر".
@fadelfadelabdelrazek♬ original sound – Fadel
أجرت وكالة سند للتحقق الإخباري تحليلا للمقطع باستخدام أدوات البحث العكسي، ليتبين أن الفيديو لا صلة له بسوريا، ولا يوثق أي اكتشاف جديد، سواء لسجن أو لجثث.
من سوريا للهندتبين أن المقطع لم يكن متداولا على أنه من سوريا فحسب، بل نشر أيضا من قبل ناشطين وحسابات في الهند خلال الشهرين الماضيين، وأرفق بعبارات مثل: "ماذا يوجد داخل النفق"، و"من المؤكد أنك لم تر سجنا ضخما كهذا من قبل".
View this post on InstagramA post shared by SAM KHAN YT (@samkhan.yt)
إعلانغرف تخطيط خلال الحرب العالمية الثانية
كما توصلنا إلى نسخ سابقة نشرت في فبراير/ شباط الماضي على حساب "تيك توك" يحمل اسم (urbexkev)، وهو مستكشف حضري يعرّف نفسه بأنه متخصص في توثيق مواقع تاريخية مهجورة.
وأشار صاحب الحساب إلى أن الفيديو يوثق غرف تخطيط وقيادة عسكرية من الحرب العالمية الثانية، دون تحديد الموقع بدقة.
@urbexkev#plotting #ww2 #history #war #uk #urbex
♬ suara asli – KZKI template – KZKI template
وشاركت حسابات مهتمة باستكشاف نفس المحتوى على فيسبوك مقاطع فيديو متطابقة، قالت إنها تظهر غرف التخطيط التي شكلت جزءا أساسيا من أنظمة القيادة والتحكم خلال الحرب العالمية الثانية دون الإشارة إلى مكان تصوير الفيديو.
يذكر أن سجن صيدنايا يعد أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، ويطلق عليه "المسلخ البشري" بسبب التعذيب والحرمان والازدحام داخله، ولُقب بـ"السجن الأحمر" نتيجة الأحداث الدامية التي شهدها خلال عام 2008.
وقد تمكنت قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 من اقتحامه، وتحرير كافة المعتقلين منه، وذلك بعد دخولها العاصمة السورية دمشق، وإعلانها إسقاط حكم بشار الأسد.