أشرف زكي: إسرائيل مرعوبة من أنغام وباسم سمرة.. ويكشف عن مشروع فني لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال أشرف ذكي، نقيب المهن التمثيلية، إن وجود جميع ممثلي نقابة المهن التمثيلية أمام معبر رفح لمساندة القضية الفلسطينية، يدل على أن الفنانين لهم تأثير كبير؛ «الإسرائيليون مرعوبون من كلام أنغام وباسم سمرة، ورسائل التهديد التي تلقوها دليل على إن الفنانين بعبع لهم».
تقديم المساعدات إلى مقر الهلال الأحمروأضاف ذكي، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «dmc»، أن مجموعة من الفنانين سيتوجهون يوم الخميس المقبل، إلى معبر رفح وبعضهم إلى مقر الهلال الأحمر في مدينة نصر؛ لتقديم كل المساعدات المطلوبة، معقبًا: «اللي هيتطلب مننا هنعمله وكل واحد حسب قدرته»، مشيرًا إلى تحضير عربة مخصصة للتبرعات.
وصرح بأن الفنانين سيقدمون «أوبريت» مشابه لـ«القدس هترجع لنا»، مستطردًا: «هناك مشروع مطروح أمامنا ونعمل عليه وسيرى النور في وقت قريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة معبر رفح سيناء نقيب المهن التمثيلية
إقرأ أيضاً:
بين الخوف والحاجة: صراع على معبر زيكيم من أجل المساعدات في غزة
يتوجه المئات من الفلسطينيين نحو معبر زيكيم شمال قطاع غزة، على أمل الحصول على كيس من الطحين. إلا أن الحظ لا يحالف الجميع. اعلان
راكان جنيد (23 عامًا)، كان من القلائل الذين تمكنوا من العودة بكيس دقيق على ظهره، لكن المهمة لم تكن سهلة، إذ يقول: "ذهبت لأحضر دقيقًا لتسعة أشخاص. عبرت المعبر، ثم بدأ إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي"، مضيفًا وهو يصف الصراع الداخلي بين الخوف والحاجة: "أنا خائف، لكن الإنسان يحتاج أن يأكل. ماذا علي أن أفعل؟ أخاف أم أموت جوعًا في المنزل؟"
من جانبه، يقول إبراهيم جنيد، الذي عاد خالي الوفاض من مركز توزيع المساعدات: "ذهبت لجلب الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة، وعدت خالي الوفاض وخائب الأمل. لم أجلب أي شيء على الإطلاق."
في الأثناء، وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، لزيارة مركز توزيع الأغذية.
Related "يجب إغراق غزة بالمساعدات".. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك دقيقة واحدة لنخسرهاتظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانيةباحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التدخل فورًا لوقفهاونقلت القناة السابعة العبرية عن هاكابي قوله: "إن حركة حماس تكره صندوق المساعدات الأمريكي لأنه يوفر الغذاء دون أن تتمكن من نهبه."
وقبيل دخوله المجمع الأمريكي، اجتمع ويتكوف بعدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في منطقة رفح، من بينهم نائب رئيس الأركان تمير يدعي، واللواء ينيف عشور، واللواء رسان عليان، إلى جانب ضباط آخرين، بهدف الاطلاع على الوضع الميداني في القطاع.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 111 قتيلًا و820 إصابة، مشيرة إلى أن عددًا كبيرًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وأضافت الوزارة أن من بين القتلى 91 شخصًا قضوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية بالقرب من معبر زيكيم.
ورغم إعلان إسرائيل، تحت ضغوط دولية، عن اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتسهيل دخول المساعدات، حذرت جهات أممية من أن الكميات لا تزال غير كافية، إذ تُقدر الحاجة بـ500 إلى 600 شاحنة يوميًا، وهو ما لم يتحقق بعد.
وفي وقت سابق، قالت هيئة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات الإنسانية إن 270 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الأربعاء، كما تم إسقاط 32 منصة نقالة من المساعدات جوًا فوق القطاع.
من جهته، صرّح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فيليب لازاريني، بأن تكلفة عمليات الإسقاط الجوي في غزة تفوق تكلفة استخدام الشاحنات بأكثر من مئة مرة مؤكدًا على أنها عملية تعرض حياة المدنيين للخطر.
وكان التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قد حذّر من أن غزة تواجه خطر المجاعة الشديد، إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة