ترامب يخطط لإطعام سكان غزة ومبعوثه يقضي 5 ساعات بالقطاع
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يعمل على خطة لتوفير الطعام لسكان غزة، في حين أكد مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه أمضى اليوم أكثر من 5 ساعات داخل القطاع.
وأضاف ترامب لموقع أكسيوس، "نريد مساعدة الناس في قطاع غزة على العيش، وكان ينبغي أن يحدث هذا منذ زمن طويل".
وقال إنه يشعر بقلق من التقارير عن المجاعة في غزة، متهما حركة حماس بالمسؤولة عن ما وصفه بسرقة وبيع ما يدخل القطاع من مساعدات.
وقال ترامب للموقع إن ويتكوف يقوم بعمل عظيم، وإنه لم يتلق منه حتى اللحظة إحاطة منه بشأن زيارته لغزة.
ورفض التعليق على إمكانية الانتقال من اتفاق تدريجي بشأن غزة، إلى اتفاق شامل مكتفيا بالقول "سترون قريبا".
زيارة ويتكوف إلى غزة
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إنه التقى -رفقة السفير الأميركي بتل أبيب وبتوجيه من الرئيس ترامب- مع مسؤولين إسرائيليين لبحث الوضع الإنساني في غزة.
وذكر أنه أمضى أكثر من خمس ساعات داخل قطاع غزة، واجتمع مع مسؤولين في مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات إغاثة أخرى.
وأكد أن زيارته لغزة تهدف إلى "المساعدة في وضع خطة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان القطاع".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصوت مجلس النواب الأميركي بالغالبية لصالح إلغاء العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا بموجب «قانون قيصر».
وتم التصويت على إلغاء العقوبات في إطار التصويت على مشروع قانون الإنفاق الدفاعي فحصل على أغلبية 312 نائباً مقابل معارضة 112 نائباً.
و«قانون قيصر» هو قانون أميركي لحماية المدنيين في سوريا وقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2019 ويتضمن حظر السفر إلى الولايات المتحدة والعزل عن النظام المالي الأميركي للأجانب الذين يمولون أو يشاركون في أنشطة عرقلة أو منع أو تعطيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو حل سياسي للصراع في سوريا وأفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى إجراءات أخرى وفق توضيحات منشورة على موقع وزارة الخارجية الأميركية.
وأكد وزير السياحة السوري مازن الصالحاني أن قرار إلغاء «قانون قيصر» يشكل «محطة تاريخية تعيد تصحيح مسار العدالة الدولية، وتفتح آفاقاً واسعة أمام الاقتصاد الوطني».
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» عن الصالحاني قوله إن «القطاع السياحي كان ولا يزال الأسرع تعافياً بعد التحرير، وقد أثبت قدرته على النهوض خلال العام الأول».