مركز الحفريات بجامعة المنصورة يحصد خمس جوائز دولية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت جامعة المنصورة مشاركة فريق «سلام لاب» البحثي، مِن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في المؤتمر الدولي لجمعية الحفريات الفقارية «SVP»، والذي عُقِدَ في دورته الثَّالثة والثمانين في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر 2023، في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية.
فوز فريق سلام لاب البحثي بمركز الحفريات بجامعة المنصورة بعدة جوائزوأشارت جامعة المنصورة في تصريحات لها أن الفريق كان المُمَثِّل الوحيد للعرب والشرق الأوسط في هذا المؤتمر العلمي الكبير، الذي يُعَد أكبر مؤتمر علمي في مجال الحفريات الفقارية، ويحضره سنويًّا آلاف مِن أبرز علماء هذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت مشاركة الفريق البحثي بتقديم سبع ملخصات بحثيَّة، عَرَضَت أحدث الاكتشافات العلميَّة لفريق سلام لاب، منهم ملخصين بحثيين تم عرضهما كجلسات محاضرات «Talk»، وخمس ملخصات بحثيَّة أخرى تم عرضها كجلسات بوستر «Poster».
ونالت نتائج البحث التي توصَّل إليها الفريق البحثي اهتمامًا كبيرًا من قِبَل أبرز علماء مجال الحفريات الفقارية، مع إعجاب مِن الحضور برصانة المحتوى العلمي.
وحَصَد فريق سلام لاب خمس جوائز للتميز العلمي في مجال الحفريات الفقارية، منهم جائزة روبرت لين كارول الدَّولية، التي تُعَد وِسَامًا للتميز العلمي في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة فريق الحفريات جوائز الحفریات الفقاریة سلام لاب
إقرأ أيضاً:
فكره الوسطي محل تقدير العلماء والمفكرين.. عبد الله نصيف.. مسيرة حافلة بالعطاء العلمي والأكاديمي وخدمة الوطن
خالد بن مرضاح (جدة)
يعد الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر نصيف شخصية سعودية فذة جمعت بين التفوق العلمي في مجال الجيولوجيا، والريادة في العمل الأكاديمي، تاركا وراءه إرثًا غنيًا من العطاء والإنجازات التي خدمت وطنه وأمته. امتدت مسيرته الحافلة لأكثر من خمسة عقود، تنقل خلالها بين قاعات الجامعات ومنابر المنظمات الدولية ومقاعد مجلس الشورى، ليسطر فصولًا مضيئة في تاريخ العمل الإسلامي والإنساني المعاصر.
نشأته
ولد عبد الله بن عمر بن محمد نصيف في مدينة جدة بتاريخ 17 جمادى الأولى 1358هـ الموافق 5 يوليو 1939م، في بيت علم وعراقة. تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس جدة، حيث ظهر نبوغه مبكرًا. انطلق بعدها إلى العاصمة الرياض ليلتحق بجامعة الملك سعود (جامعة الرياض آنذاك)، حيث حصل على درجة البكالوريوس في تخصص الكيمياء والجيولوجيا بتقدير “ممتاز” مع مرتبة الشرف الأولى عام 1384هـ (1964م).
لم يتوقف شغفه العلمي عند هذا الحد، بل قاده طموحه إلى المملكة المتحدة، حيث ابتعث لمتابعة دراساته العليا. وفي عام 1391هـ (1971م)، تُوّجت رحلته الأكاديمية بحصوله على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة ليدز البريطانية المرموقة، ليصبح بعدها زميلًا في كل من الجمعية الجيولوجية في لندن والجمعية الجيولوجية الأمريكية؛ ما يعكس مكانته العلمية المرموقة في تخصصه.
المسيرة المهنية
تنوعت مسيرة الدكتور نصيف المهنية بشكل لافت، حيث بنى جسرًا فريدًا بين تخصصه العلمي الدقيق، وبين خدمة الشأن العام والعمل الإسلامي الدولي.
بدأ الدكتور نصيف مسيرته المهنية كأستاذ في جامعة الملك سعود بالرياض بعد عودته من بريطانيا، وذلك من عام 1391هـ إلى 1393هـ. انتقل بعدها إلى جامعة الملك عبد العزيز في جدة، حيث تدرج في مناصب أكاديمية وإدارية هامة:
رئيس قسم الجيولوجيا (1393 – 1394هـ).
أمين عام الجامعة(1394 – 1396هـ).
وكيل الجامعة (1396 – 1400هـ).
مدير جامعة الملك عبد العزيز (1400 – 1403هـ).
خلال فترة إدارته للجامعة، أسهم بشكل كبير في تطوير برامجها العلمية وتوسيع كلياتها وأقسامها البحثية، وعمل على ربط الجامعة بالمجتمع عبر مبادرات ثقافية وعلمية رائدة.
العمل الإسلامي والدولي
في عام 1403هـ (1983م)، شهدت مسيرة الدكتور نصيف تحولًا محوريًا بتوليه منصب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وهو المنصب الذي شغله لمدة عشر سنوات حتى عام 1413هـ. خلال هذه الفترة،
بعد مسيرته الحافلة في رابطة العالم الإسلامي، تم اختياره ليشغل منصب نائب رئيس مجلس الشورى السعودي من عام 1413هـ إلى 1422هـ (1993 – 2002م)، حيث ساهم بحكمته ورؤيته الواسعة في خدمة المصلحة الوطنية.
أبرز مناصبه
إلى جانب مناصبه الرئيسية، شغل الدكتور نصيف العديد من المناصب ، من أبرزها:
رئيس مؤتمر العالم الإسلامي.
الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم.
رئيس مجلس هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
رئيس ومؤسس مؤسسة عبد الله بن عمر نصيف الخيرية”.
عضوية مجالس أمناء العديد من الجامعات والمراكز الإسلامية حول العالم.
دوره في الحركة الكشفية
كان للدكتور نصيف إسهام بارز وممتد في الحركة الكشفية، التي التحق بها منذ عام 1956م، وقد نذر نفسه لخدمة أهدافها القائمة على فعل الخير ونشر السلام والحوار، ترأس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم، وكان له دور كبير في تأسيس رابطة رواد الكشافة السعودية.