قيادات جامعة الأزهر يفتتحون ندوة "الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل"
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
افتتحت قيادات جامعة الأزهر الندوة العلمية لكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين بجامعة الأزهر (الإسلام حضارة بين التأصيل والمعاصرة واستشراف المستقبل).
-أ.
أ.د/ محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
أ.د/ رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري.
أ.د/ نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وعميدة الكلية.
أ.د/ نبيل السمالوطي، عميد كلية الدراسات الإنسانية الأسبق.
أ.د/ غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق.
أ. فتحي الملا.
والتي أكدوا فيها أن الإسلام حضارةً شامخةً بنيت على العقيدة والفكر، والقيم والأخلاق، والعلم والمعرفة، والعدل والنظام الرشيد، والاقتصاد والتنمية، والفنون والجمال، والحوار الإنساني العالمي، وما من مقومٍ من مقومات النهضة التي تحتاجها أمة أو حضارة إلا وقد بسط الإسلام فيه رؤيةً متكاملةً، تجمع بين الروح والعقل، بين المادة والمعنى، بين الأصالة والتجديد، مشيرين إلى أن الإسلام لم يكن في يومٍ من الأيام دينَ جمودٍ أو تخلف، ولا عرف التاريخ دينًا أطلق طاقات الإنسان كما فعل الإسلام، فمنذ أن أشرق نوره على العالم، حمل رسالة تحريرٍ للعقل من أسر الخرافة، وتطهيرٍ للروح من ظلمات الجاهلية.
هذا وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا مكثفًا من الطلاب الوافدين وأساتذة الكلية ووكيلتها د. شهيدة مرعي، وستتواصل الندوات العلمية حول الحضارة الإسلامية في عشر ندوات، كل ندوة بها عدة محاضرات تتناول مقوّم من مقومات الحضارة ومدى تحققه في الإسلام حيث تتضمن الندوة الأولى: العقيدة الجذر الذي تنبني عليه النهضة الحضارية.
الندوة الثانية: القيم الأخلاقية والإنسانية أسس بناء الحضارات.
الندوة الثالثة: العلم والمعرفة فريضة حضارية.
الندوة الرابعة: الاقتصاد والتنمية الحضارية.
الندوة الخامسة: العدل والنظام الحضاري الرشيد.
الندوة السادسة: المرأة والأسرة ركيزة حضارية.
الندوة السابعة: الوحدة والتنظيم الاجتماعي الحضاري.
الندوة الثامنة: القوة والدفاع عن الوطن من ركائز الحضارة.
الندوة التاسعة: الحوار والتواصل الحضاري.
الندوة العاشرة: الفنون والجمال في الحضارة الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر قيادات جامعة الأزهر كلية العلوم الإسلامية كلية الوافدين جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة فى جامعة الفيوم
نظّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب فى جامعة الفيوم بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ندوة توعوية بعنوان «مناهضة العنف ضد المرأة»، وذلك اليوم الاحد بالمكتبة المركزية.
اقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
جاءت الندوة بحضور الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية، و الدكتورة إكرام مجاور، رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، و الدكتورة نهلة عبد الرحيم، عضو اللجنة التنفيذية، وسلوى فؤاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
تعزيز قيم المساواةأوضح الدكتور وائل طوبار أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي المجتمعي وتعزيز قيم المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين، مشيرًا إلى أن العنف ضد المرأة يُعَدّ من أخطر الظواهر الاجتماعية التي تهدد استقرار الأسرة وتماسك المجتمع.
وأضاف أن الشباب الجامعي يمثل الفئة الأكثر وعيًا وقدرةً على قيادة التغيير نحو بيئة جامعية آمنة خالية من أي شكل من أشكال العنف أو التمييز.
التمسك بالقيم والتقاليد الجامعيةومن جانبها، أكدت الدكتورة إكرام مجاور أهمية التمسك بالقيم والتقاليد الجامعية، واستثمار فترة الدراسة في تنمية المهارات واكتساب المعارف من خلال المواظبة على حضور المحاضرات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الطلابية.
كما أوضحت أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة تعمل على توفير بيئة جامعية آمنة، ودعم مبدأ المساواة بين الطلاب والطالبات، والحفاظ على الحقوق والالتزام بالواجبات، إلى جانب الحد من ظاهرة العنف ومعالجة أسبابها، مشيرةً إلى أن العنف في مفهومه الواسع يشمل كل قول أو فعل من شأنه إثارة الخوف أو الإيذاء للآخرين.
أشكال ومفهوم العنف ضد المرأةوتحدثت الدكتورة نهلة عبد الرحيم عن مفهوم العنف ضد المرأة وأشكاله المختلفة — النفسي، والجسدي، واللفظي، والإلكتروني — واستعرضت آثاره النفسية والاجتماعية على المرأة والمجتمع، مؤكدةً أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي والمناهضة للعنف، وداعيةً الشباب الجامعي إلى تبنّي سلوكيات إيجابية تدعم المرأة وتحترم كرامتها.