قال الدكتور لقمان بن عبدالله، المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا، إنه من الواجب على العالم الإسلامي كله، أن يبادر لمساعدة الشعب الفلسطيني حتى يسترجع أرضه من الاحتلال.

‎السيسي : نتطلع إلى تكثيف التعاون الاقتصادي والتجاري مع ماليزيا تعرف على عدد طلاب ماليزيا في الأزهر الشريف.. رقم كبير

وأضاف لقمان بن عبدالله، في فيديو خاص لـ صدى البلد، أن مصر والأزهر الشريف، كانوا سباقين لمساعدة الشعب الفلسطيني، فهم دائما مساندين للقضية الفلسطينية ويدعمونها بقوة.

وأشاد المفتي الفيدرالي الماليزي، بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية، وكذلك بيان الأزهر الشريف، في مؤازرة أهل غزة، وحث العالم على تقديم يد العون وإخراج المساعدات لهم.

دار الإفتاء بماليزيا

على جانب أخر قال الدكتور لقمان بن عبد الله المفتي الفيدرالي لدولة ماليزيا إن دار الإفتاء بماليزيا تسعى إلى إصدار الفتاوى وتوضيح الأحكام الشرعية وضبط تعليم الإسلام وتعلمه وَفقًا للقوانين المعمول بها، وتقديم الخدمات والتوجيه للمسلمين في عبادتهم، ونقل فهم واضح عن أهل السنة والجماعة واستبعاد الفهم المشوه.

جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء، مضيفًا أن تحقيق رسالة دار الإفتاء في ماليزيا يكون عبر الاستشارة الدينية لصاحب الجلالة والسمو الملكي سلطان السلاطين والحكومة الفدرالية الماليزية فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية، والبحث وإصدار الفتاوى للقضايا التي تتطلب الموقف الديني، وتزكية الوعاظ والخطباء الذين يرغبون في التعليم الديني الإسلامي في المساجد والمصليات، وكذلك تقديم الاستشارة والخدمات الدينية في القضايا الإسلامية، وإجراء البحوث في الفتاوى، فضلًا عن تقديم التوجيه والخدمات في الشؤون الفلكية وإدارة وتطوير نظم إيصال المعلومات بشكل فعال للمجتمع. 

وأشار إلى قانون إدارة الشريعة الإسلامية (الفيدرالية) لعام 1993 حيث إنه عند إصدار أي فتوى، يجب على المفتي عمومًا اتِّباع القول المعتمد في المذهب الشافعي، وإذا رأى المفتي أن اتباع القول المعتمد للمذهب الشافعي سيؤدي إلى وضع يتعارض مع المصلحة العامة، يجوز للمفتي اتباع القول المعتمد للمذهب الحنفي أو المالكي أو الحنبلي، إذا رأى المفتي أنه لا يمكن اتباع أيٍّ من المعتمد للمذاهب الأربعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العالم الإسلامي الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يستقبل سفير باكستان الجديد لدى القاهرة لبحث سبل التعاون

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية.

مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صورمفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور

وقد رحَّب مفتي الجمهورية، بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.

و أكَّد مفتي الجمهورية، عمق الروابط التاريخية بين مصر وباكستان، وعلى ما يجمع البلدين من علاقات راسخة في المجالات الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، ومجابهة التحديات الفكرية العامة التي تواجه العالم الإسلامي، وفي مقدمتها التمييز باسم العقيدة، وتفشي الكراهية الدينية، والتلاعب بالمفاهيم الشرعية من قِبل جماعات متطرفة تسعى لتفكيك المجتمعات.

وأوضح، أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة للطلاب والعلماء الباكستانيين المقيمين في مصر، تشمل مجالات الإفتاء، وبناء الوعي الديني الرشيد، وآليات مواجهة التطرف الفكري، إضافة إلى التوعية بالتطبيقات المعاصرة للتكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها أدوات الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامها في خدمة الشأن الديني.

وأوضح، أن هذه البرامج يمكن تنظيمها عن طريق التواجد المباشر في دار الإفتاء، أو عير الإنترنت، أو من خلال إرسال وفود من علماء دار الإفتاء إلى باكستان، بما يسهم في نقل الخبرة المصرية في مجالات تجديد الخطاب الديني وبناء الكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى زيارته السابقة إلى جمهورية باكستان ومشاركته في مؤتمر "تمكين المرأة"، ولقائه بعدد من كبار المسؤولين، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت محطة مهمة عكست عمق الاحترام المتبادل، وأظهرت بجلاء ما تكنّه باكستان لمؤسسات مصر الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

من جانبه، أعرب السفير عامر شوكت، عن بالغ تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية، ولدور دار الإفتاء الرائد في نشر الفهم الوسطي للإسلام ومواجهة التشدد والانحراف، مؤكدًا أن مصر تمثل ركيزة أساسية وعمقًا علميًّا وروحيًّا للعالم الإسلامي، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في المجالات العلمية والفكرية، لا سيما في ظل التحديات الكبرى التي تواجه باكستان والعالم الإسلامي، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الطلاب الباكستانيين الذين يتلقون تعليمهم بالأزهر الشريف ويحتاجون إلى مزيد من التأهيل الشرعي الرصين.

واختتم السفير الباكستاني، أن باكستان تُقدِّر مواقف دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وتُعوِّل على دعمها في ترسيخ ثقافة العيش المشترك، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز التعاون العلمي الذي يسهم في بناء نهضة فكرية شاملة للعالم الإسلامي.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الإفتاء دار الإفتاء المصرية سفير جمهورية باكستان الجديد المؤسسات الدينية

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: ندعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير باكستان الجديد لدى القاهرة لبحث سبل التعاون
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • المفتي يستقبل المستفتين ويوجّه بتكليف عدد من العلماء للرد على استفسارات الحجاج
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
  • المفتي : دار الإفتاء تواصل جهودها في مواكبة التحديات الفكرية المعاصرة
  • المفتي يبحث استكمال خطوات إنشاء فرع لدار الإفتاء بالشرقية