مجلس العلماء الأندونيسي: نقف صفا واحدا لاستقلال الشعب الفلسطيني.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد أسرار النعم، رئيس مجلس العلماء الأندونيسي لشئون الإفتاء، إننا في صف واحد لدعم فلسطين وحصول الشعب الفلسطيني على الاستقلال أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رئيس مجلس العلماء الأندونيسي لشئون الإفتاء، في حوار لصدى البلد، أن هذا الموقف هو موقف أندونيسيا بشكل كامل حكومة وشعبا، من أجل نصرة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن لدينا اهتمام كبير بالتقدم العلمي فيما يتعلق بالفضاء الإلكتروني، فقد أصدر مجلس العلماء الأندونيسي في قسم الإفتاء، فتاوى تتعلق باستخدام الفضاء الإلكتروني في الإفتاء والأحكام والمبادئ التي تحكم هذا العمل.
وأوضح، أننا نرى أن المفتين والعلماء لهم خبرات شرعية لابد أن نتحكم إليها في كيفية استخدام الفضاء الإلكتروني، حتى لا نصدر فتاوى وأحكام غير صحيحة.
وأضاف، أنه ينبغي أن يكون هناك ما يسمى بالتبين والتثبت قبل نشر المعلومات والفتاوى على الفضاء الإلكتروني، كذلك ينبغي أن نجعل التقدم العلمي في التقدم الإلكتروني إيجابي في الحياة اليومية.
كما أصدر مجلس العلماء الأندونيسي، مجموعة من الفتاوى المتعلقة بفترة فيروس كورونا، ومنها الصلاة في البيوت حفاظا على أرواح المسلمين.
وأصدر المجلس كذلك فتاوى تتعلق بصلاة الجمعة عبر تطبيق زوم أو عبر الانترنت، وتوصل إلى أنه لا يجوز صلاة الجمعة بالاتصال الإفتراضي من خلال الانترنت، بخلاف لو كانت الإمام والمأموم في مكان واحد، ويتم عمل اتصال افتراضي لمن يبعد عن موقع الإمام كالدور الثاني للنساء مثلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الإفتاء اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.