الخطوط الملكية المغربية تطمح لمضاعفة أسطولها أربع مرات بحلول سنة 2037
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، الاثنين بالدار البيضاء، أن الشركة تطمح لمضاعفة أسطولها الجوي أربع مرات في أفق سنة 2037، مع تغطية 100 وجهة دولية جديدة.
وأكد عدو، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض الرؤية الاستراتيجية الجديدة للشركة وعلامتها التجارية الجديدة، أن الفاعل الوطني يطمح، بحلول سنة 2037، إلى تعزيز برنامج رحلاته تدريجيا، وتغيير أبعاده للاعتماد بشكل أكبر على توسيع الأسطول وتحسين تجربة الزبناء، فضلا عن افتتاح خطوط متوسطة المدى وطويلة المدى في أربع قارات.
وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تطمح أيضا إلى زيادة عدد السياح بالمغرب إلى 21 مليون سنويا، من 69 دولة وأربع قارات، وذلك بحلول سنة 2037، موضحا أن الشركة تطمح بالتالي إلى أن تصبح شركة طيران عالمية، مرتكزة على الزبناء وأكثر ربحية، ومركزا عابرا للقارات بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، وأداة مخصصة من نقطة إلى نقطة وشبكة وطنية عرضية.
وتابع أنه بحلول سنة 2027، تعتزم الشركة تكريس الاستراتيجية المعتمدة، وتعزيز النمو الإجمالي المتحكم فيه والتقدم الكبير للأسطول، وكذا تعزيز خطوط المدى الطويل وإطلاق رحلات سياحية من نقطة إلى نقطة، معربا عن سعادته بنيل المغرب شرف التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030، والذي اعتبره مصدرا للتحفيز لتحسين منظومتنا الجوية.
وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم بناء شبكة عرضية لربط جهات المملكة الـ12 بـ 46 خط ا و173 تردد ا.
وفي هذا الصدد، سلط عدو الضوء على ضرورة مراعاة التحدي المتمثل في التنمية المستدامة وإزالة الكربون، خاصة وأن التعاون الدولي والسياحة العالمية يعتمدان بشكل متزايد على العمل المناخي. وقال إن “الخطوط الملكية المغربية ما زالت غير مستعدة ولا توجد شركة طيران مغربية مستعدة، لكن يجب أن نبدأ الاستثمار في ذلك”.
وأوضح أنه سيتم ذلك من خلال إطلاق طائرات الجيل الجديد و”برنامج كفاءة الوقود” والذي يهدف إلى خفض البصمة الكربونية بنسبة 8 في المئة، وبرنامج “وقود الطيران المستدام” في إطار التزامات تحالف Oneworld.
وأكد عدو أن “أحد العناصر الأساسية المساه مة في إنجاح المرحلة الجديدة لإقلاع وتطور الخطوط الملكية المغربية يكمن في ضرورة توفرها على علامة تجارية متميزة. وتحمل إستراتيجتنا الرامية إلى إعادة النظر في علامتنا التجارية كل طموحاتنا كشركة مرجعية على الصعيد القاري، والتي تعكس بكل فخر واعتزاز هويتنا المغربية والإفريقية معا. فهي تندرج ضمن الرؤية الشمولية لمملكتنا إزاء إفريقيا، لكونها تفسح المجال أمام تعاون جنوب-جنوب وتوفر سبل تسريع تنميتنا المشتركة،على الصعيد السياسي، والاقتصادي، والمجتمعي، والثقافي والتكنولوجي”.
وقال إنه “انطلاقا من مكانتنا كشركة طيران وبمعية مواردنا، أصبحنا ملزمين بإعطاء صورة إيجابية عن المغرب والمساهمة أيضا في ازدهار وتوهج قارتنا. تلك هي الرسالة التي يتضمنها هذا الوعد الجديد: #DreamAfrica #MeetMorocco “.
وبالفعل، تضع الشركة الوطنية مهمتها ضمن رؤية إيجابية لبلد وقارة يتطوران يوميا ويقدمان للعالم مستقبلا مزدهرا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخطوط الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
الخطوط السعودية تحتفي بتدشين رحلاتها المنتظمة بين الرياض وموسكو
البلاد (الرياض)
دشنت الخطوط السعودية أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى العاصمة الروسية موسكو انطلاقًا من الرياض بالتعاون مع الهيئة السعودية للسياحة وبرنامج الربط الجوي، واحتفت بهذه المناسبة في صالة كاتريون بمطار الملك خالد الدولي بالرياض بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، وسفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرجي كوزلوف، وممثلي الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب لفيف من الجهات ذات العلاقة بقطاع الطيران والسياحة والإعلام. ونوّه العُمر بأهمية تشغيل الرحلات المباشرة بين المملكة وروسيا، التي ستسهم في تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين في العديد من المجالات، لا سيما الاقتصادية والتنموية، كما تفتح الآفاق أمام الشعبين السعودي والروسي لاستكشاف والتعرف على أصالة الثقافتين العريقتين، إلى جانب الإسهام في تمكين مختلف المستهدفات المنضوية تحت رؤية المملكة 2030، وبخاصة ما يرتبط بقطاع الطيران عبر ربط المملكة بأكثر من 250 وجهة دولية. وأشار إلى أن “السعودية”، من خلال تدشين المسار الجوي الجديد، تواصل تنفيذ إحدى أبرز مضامين إستراتيجيتها عبر جذب العالم للمملكة للاستمتاع بفعالياتها ومناسباتها المتنوعة، علاوة على تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين، وكذلك الضيوف المواصلين على رحلات “السعودية” الداخلية والدولية. وأضاف أن إستراتيجية التوسع في الوجهات الدولية مدعومة بخطة واضحة المعالم لتنمية وزيادة الأسطول، ويواكب ذلك برنامج طموح لتطوير تجربة السفر والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. وقال السفير سيرجي كوزلوف: “تأتي الرحلات الجوية المباشرة بين الرياض وموسكو التي تشغّلها الخطوط السعودية في إطار نهج البلدين الصديقين الرامي إلى المضي قدمًا في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، كما تتيح المجال أمام مواطني البلدين الراغبين في السفر، وتسهم في رفع مستوى التبادل السياحي بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية”. وتضمن الاحتفاء بالتدشين توديع الضيوف من قبل فريق عمل يضم ممثلين من كافة القطاعات التشغيلية، ثم انطلقت أولى رحلات “السعودية” بالرقم SV0283 بطائرة من طراز B787-10، المتميزة بالكفاءة التشغيلية العالية، في حين رحّب مطار شيريميتييفو الدولي بهبوط أول رحلة على مدرجها بتقليد رش الطائرة بالمياه، وكان في مقدمة مستقبلي أول رحلة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية الأستاذ سامي بن محمد السدحان. وسيتم الاحتفاء بمغادرة أولى الرحلات بالرقم SV0282 من موسكو إلى الرياض وتوديع الضيوف. وستنظم “السعودية” حفلًا رسميًا في مدينة موسكو تحت شعار “أجنحة التواصل”، احتفاءً بتدشين المسار الجوي الجديد الذي يربط البلدين، والذي سيقام بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية سامي السدحان، وبحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم العُمر، ومدير عام مطار شيريميتييفو الدولي بموسكو ميخائيل فاسلينكو، والنائب الأول لرئيس ديوان عمدة موسكو ورئيس لجنة السياحة في المدينة يفغيني كوزلوف، إلى جانب القطاع الدبلوماسي والعديد من الجهات الحكومية في البلدين في مجالات الاستثمار والسياحة والثقافة وقطاع السفر والطيران. يشار إلى أن “السعودية” قد خصصت 3 رحلات أسبوعيًا من الرياض إلى موسكو، وتُعد إضافة لشبكة وجهاتها التي تصل إلى أكثر من مئة وجهة في أربع قارات حول العالم.