اتضح أنه قريبها.. ضبط شخص انتحل شخصية سيدة لابتزاز النساء على منصات التواصل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
ألقى، أعضاء التحري بالإدارة العامة لمكافحة الأنشطة المضادة والأفعال الإجرامية، القبض على شخص انتحل اسم وبيانات سيدة، بفتح عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، للتشهير بها عبر نشر مناشير مخلة.
وقالت الإدارة، أن عملية القبض جاء بعد ورود شكوى من مواطنة وزوجها بقيام شخص قام بفتح عدة ايميلات على مواقع التواصل الاجتماعي بالتشهير بها وبتنزيل مناشير، فاضحة ومخلة بالشرف وقذف محصنات، باسمها وكامل بياناتها الشخصية.
وأضافت، بعد تتبع هذا الشخص ورصده، تمكن أعضاء التحري بالإدارة من ضبطه؛ حيث تبيّن أن هذا الشخص من أقارب العائلة.
وقالت الإدارة، إن بالاستدلال معه أعترف بما نسب إليه وأنه كان يقوم بهده الأفعال مع العنصر النسائي فقط؛ حيث تم إحالته للنيابة العامة من حيث الاختصاص.
ودعت، الإدارة العامة لمكافحة الأنشطة المضادة والأفعال الإجرامية، كافة المواطنين إلى ضرورة الابلاغ الفوري والمباشر عن أي محاولة ابتزاز يتعرضون لها.
كما نبّهت كافة المواطنين والمواطنات إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أشخاص غير موثوقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتجنب الانجرار وراء دعاوي النصب والاحتيال.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
تداعيات وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري.. رسالة ماجستير للصحفي أشرف رمضان
ناقش الكاتب الصحفي أشرف رمضان، بمؤسسة أخبار اليوم، رسالة الماجستير في الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، تحت عنوان: «تداعيات وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري – أحداث 25 يناير نموذجًا».
وترأس لجنة المناقشة اللواء أركان حرب الدكتور مجدي حجازي، مستشار قيادة الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وعضوية كل من اللواء أركان حرب الدكتور أسامة راغب، أستاذ الاستراتيجية والإعلام السياسي، والأستاذة الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم اجتماع التنمية بكلية التربية – جامعة عين شمس، حيث أجازت اللجنة الرسالة بعد مناقشة علمية موسعة أثنت فيها على الجهد البحثي ومنهجيته الدقيقة.
استعرضت الدراسة الدور المحوري الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي خلال أحداث 25 يناير 2011، وكيف تحوّلت من فضاء للتواصل والتعبير إلى أداة للحشد والتعبئة السياسية، مؤكدة أن هذا التحول مثّل تحديًا جديدًا لمنظومة الأمن القومي المصري، بعدما أصبح الفضاء الإلكتروني ساحة موازية للصراع السياسي والاجتماعي.
وأشار الباحث إلى ما وصفه بـ«الانكشاف المعلوماتي» الذي شهدته الدولة المصرية خلال تلك الفترة، بعد أن فقدت السيطرة على السرد الرسمي للأحداث، وتحوّلت صفحات التواصل إلى ما يشبه «الإعلام البديل» الذي نافس المنصات التقليدية في التأثير على الرأي العام.
وأوضحت الدراسة أن الأمن القومي في العصر الحديث بات مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأمن المعلوماتي، وأن مواجهة التهديدات الرقمية تقتضي تطوير البنية التكنولوجية، وسنّ تشريعات حديثة تتماشى مع التغيرات السريعة في الفضاء الإلكتروني.
وفي ختام الرسالة، قدّم الباحث رؤية استراتيجية متكاملة لتعزيز الأمن القومي في البيئة الرقمية، تتضمن إنشاء مركز وطني للأمن السيبراني، وتطوير منظومات الإنذار المبكر، وبناء إعلام وطني رقمي قادر على التعامل السريع مع الشائعات والمعلومات المضللة، إلى جانب دعم البحث العلمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المحلية.
وأكد أشرف رمضان في ختام مناقشته أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لاعبًا مؤثرًا في معادلة الأمن القومي، مشددًا على أن إدماج البعد الرقمي ضمن مفهوم الأمن الوطني بات ضرورة استراتيجية لحماية الدولة والمجتمع من التهديدات المستحدثة.