سكاي نيوز عربية:
2025-10-15@19:52:59 GMT

ضرب "قوارب المخدرات" يثير قلقا في الكونغرس

تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT

يشتكي العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي، منهم جمهوريون وديمقراطيون، من نقص المعلومات التي تقدمها إدارة الرئيس دونالد ترامب حول الضربات العسكرية في منطقة الكاريبي لاستهداف قوارب يزعم أنها "قوارب تهريب المخدرات".

ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن 6 مصادر، أن أعضاء الكونغرس قلقون من نقص المعلومات الاستخباراتية والاستراتيجية التي تستند إليها الإدارة لشن الضربات.

ووفقا للمصادر، فإن الجمهوريين والديمقراطيين في الكابيتول يخرجون من الإحاطات المتعلقة بهذه العمليات "محبطين"، وطلب بعضهم الحصول على مقاطع فيديو غير معدلة لمحاولة الإجابة عن تساؤلاتهم، لكن الإدارة ترفض ذلك.

وقال أحد المصادر إن المشرعين الجمهوريين في الكونغرس بدا عليهم الانزعاج بعد تلقيهم إجابات "غير شافية"، خلال إحدى الإحاطات قبل أسابيع.

وأوضح المصدر أن الجمهوريين غاضبون لأن المسؤولين الذين قدموا الإحاطة لم يجيبوا على الأسئلة المتعلقة بالأساس القانوني لهذه العمليات.

كما أن بعض أعضاء الكونغرس قلقون بشأن دقة المعلومات الاستخبارية المستخدمة لتحديد الأهداف، واحتمالية قتل مواطنين أميركيين خلال هذه العمليات.

لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية قال إن الوزارة تطلع المشرعين على خططها، مشيرا إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين صوتوا، الأسبوع الماضي، ضد إجراء يستوجب الحصول على موافقة الكونغرس قبل شن المزيد من الهجمات.

ويطالب المشرعون بالإجابة عن أسئلة، منها كيفية التحقق من الأهداف، والمعلومات الاستخباراتية التي ربطت الأهداف بعصابات تهريب المخدرات، والأدلة التي تثبت أنهم كانوا سيهربون المخدرات إلى الولايات المتحدة، وفقا للمصادر.

كما تساءل المشرعون عما إذا كانت إدارة ترامب قد درست احتمالية رد تلك الجماعات، وإمكانية تنفيذها هجمات انتقامية داخل الولايات المتحدة.

أوامر ترامب

ومنذ بداية سبتمبر الماضي، أمر ترامب بشن أكثر من 5 ضربات عسكرية في منطقة الكاريبي على قوارب زعمت الإدارة أنها تنقل المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة، وأسفرت عن مقتل 27 شخصا.

ونشر ترامب ووزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو قصيرة توثق تلك الضربات.

وذكرت "إن بي سي نيوز" في وقت سابق، أن واشنطن تدرس إمكانية تنفيذ ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.

ويخشى المشرعون الأميركيون أن يؤدي توسيع نطاق القصف ليشمل أهدافا على اليابسة إلى تعريض المدنيين لمخاطر كبيرة، وفقا لمصدرين من الكونغرس ومصدر مطلع على الأمر.

ويرى بعض أعضاء الكونغرس أن الضربات غير قانونية.

وقدمت الإدارة رسالة إلى الكونغرس تفيد أن ترامب قرر أن الولايات المتحدة أصبحت الآن "منخرطة في نزاع مسلح" مع منظمات تهريب المخدرات، وأنها تعتبر أعضاء تلك الجماعات "مقاتلين مسلحين"، مستندة في ذلك إلى الأساس القانوني ذاته الذي استخدمته الحكومة سابقا ضد تنظيمي القاعدة و"داعش"، وجماعات إرهابية أخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعلومات الاستخباراتية أعضاء مجلس الشيوخ الكونغرس أخبار أميركا الاتجار في المخدرات دونالد ترامب الولايات المتحدة المعلومات الاستخباراتية أعضاء مجلس الشيوخ الكونغرس أخبار أميركا الولایات المتحدة أعضاء الکونغرس

إقرأ أيضاً:

ترامب: الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا إيذاءها

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها.

ترامب يغادر واشنطن لزيارة إسرائيل وحضور قمة شرم الشيخ زيلينسكي يطلب من ترامب تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية

جاء ذلك في تدوينة لترامب على منصة "تروث سوشيال" الأمريكية.

 

وأكد ترامب، أنه "لا داعي للقلق بشأن الصين، وأن كل شيء سيكون على ما يرام".

 

وأضاف: "مرّ الرئيس الصيني شي جين بينغ، بفترة عصيبة. إنه لا يريد أن تقع بلاده في كساد، وأنا أيضا لا أريد ذلك".

 

ترامب أردف: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا إيذاءها".

 

والخميس، أعلنت وزارة التجارة الصينية عن فرض قيود جديدة على صادرات العناصر الأرضية (المعادن) النادرة، أو نقل معدات أو معلومات تتعلق بإنتاجها أو معالجتها وذلك لـ"دواع تتعلق بالأمن القومي".

 

وتنص القيود الجديدة على حصول المصدرين للمعادن النادرة على ترخيص تصدير من الوزارة.

 

والجمعة، أعلن ترامب، أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على الصين، بالإضافة إلى الرسوم الحالية (30%)، اعتبارا من 1 نوفمبر المقبل، كما ستطبق ضوابط تصدير على جميع البرمجيات الحساسة.

 

وقال ترامب، إن الصين أرسلت رسالة "عدائية للغاية"، تشير إلى أنها ستفرض اعتبارا من الأول من نوفمبر، ضوابط تصدير واسعة النطاق على جميع المنتجات التي تُنتجها تقريبا، بل وحتى على بعض المنتجات التي لا تُصنع لديها، واصفا هذا الموقف بأنه "عدواني جدا" في مجال التجارة.

 

استعدادات لاحتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى

 

كثّفت إسرائيل خلال الساعات الماضية استعداداتها لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مؤشرات على احتمال تبكير موعد الإفراج عن الأسرى، بعد صدور أوامر عاجلة بتحريك الوحدات الخاصة ونقل عدد من المعتقلين إلى مراكز الإفراج.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش وضع وحدات خاصة في حالة تأهب داخل قطاع غزة تحسبا لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في أي لحظة، بعد ورود تقديرات أمنية بإمكانية تسريع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق قبل يوم غد الاثنين.

 

وفي موازاة ذلك، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون الإسرائيلية تلقت أوامر مباشرة بالبدء في إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، موضحة أن السلطات باشرت نقل المعتقلين من خمسة سجون إلى مرافق خاصة استعدادا لبدء التنفيذ.

 

وينص الاتفاق على الإفراج عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وقالت مصادر حقوقية إن سلطات الاحتلال جمعت عددا من الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن النقب وسجن عوفر، تمهيدا للإفراج عنهم خلال الساعات المقبلة.

 

وأقدمت قوات الاحتلال على الاعتداء على الأسرى ومعاملتهم معاملة مهينة أثناء تجميعهم في سجن النقب، إذ ظهروا مقيدين ومعصوبي الأعين وأجبروا على خفض رؤوسهم، بينما يحيط بهم عناصر من قوات الاحتلال، وفق ما وثقته لقطات فيديو.

 

ووصف مكتب إعلام الأسرى المشاهد بأنها “توثيق جديد لسياسة الإذلال الممنهج”، مشيرا إلى أن ما جرى يثير القلق بشأن التزام إسرائيل بالمعايير الإنسانية خلال تنفيذ الصفقة.

مقالات مشابهة

  • أشبه بحرب داعش.. قلق في الكونغرس من ضربات قوارب المخدرات
  • الجزائر تُعلن القبض على أعضاء شبكة لترويج المخدرات
  • مصر.. فيديو ما حدث بمصافحة السيسي وترامب يثير تفاعلا بقمة شرم الشيخ
  • ترامب: الولايات المتحدة قد تفرض رسومًا جمركية على إسبانيا بسبب الناتو
  • الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
  • ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • ترامب: الولايات المتحدة مع الرئيس المصري حتى النهاية
  • النفط يستعيد بعض مكاسبه بعد خسارته بفعل التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • ترامب: الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين لا إيذاءها