استشهد 8 فلسطينيين على الأقل، وأُصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. 

الدولية لدعم فلسطين: 1600 جثمان تحت الأنقاض في غزة.. منهم 850 طفلًا فلسطين تناشد العالم سرعة إرسال المساعدات ونقل المرضى خارج غزة (شاهد)

وأفادت مصادر بالقطاع بأن ثمانية أشخاص، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في قصف منزل مُكون من أربعة طوابق، فيما أصيب آخرون، ولا يزال عدد منهم تحت الركام.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ19 على التوالي موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، الذين تقصف منازلهم على رؤسهم، إضافة إلى الدمار المهول في المنازل، والبنايات، والأبراج والشقق السكنية، وفي البنية التحتية. 

واستشهد أمس الثلاثاء أكثر من 800، غالبيتهم من النساء والأطفال، في 47 قصفا، نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي.

ووصل عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر إلى أكثر من 6000 شهيد، وأكثر من 18 ألف مصاب.

وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،إن "بعض القوى السياسية في الغرب أثبتت عدم قدرتها على إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حتى بعد ظهور تقارير عن (ذبح) آلاف الأطفال في قطاع غزة".

وأكدت زاخاروفا  تعليقا على تقارير نقلت عن بيانات (اليونيسف) تؤكد مقتل أكثر من 2300 طفل في قطاع غزة منذ تصاعد النزاع - "الحاجة الملحة للموافقة على قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن " .

وأضافت في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "هذا هو الأمر الأكثر وضوحا والأبسط إلى حد ما، والذي يجب القيام به في هذا الوضع: ببساطة إصدار بيان أو قرار، أو وثيقة تتضمن دعوة موحدة لوقف إطلاق النار، وتسوية الوضع وما إلى ذلك".

وبحسب اليونيسف، فقد قُتل أكثر من 2300 طفل، وأصيب أكثر من 5300 آخرين في قطاع غزة، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع على مدى 18 يوما.

وبحسب بيان المنظمة، فإن أكثر من 400 طفل يقتلون ويجرحون يوميا جراء قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: استشهاد 8 فلسطينيين قطاع غزة غزة تحت الركام قصف الاحتلال قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة

#سواليف

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأحد، #استشهاد #الصحافي_حسان_مجدي_أبو وردة، مدير وكالة “برق غزة” الإخبارية، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزله في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أدى أيضًا إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته.
وأدان مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين الجريمة بشدة، معتبراً أنها جزء من “سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير وطمس الرواية الفلسطينية، ومنع توثيق الجرائم على الأرض”.
وأكد المركز، في بيان، أن “جريمة اغتيال أبو وردة تعكس استمرار الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مطالباً بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي مجمل الاعتداءات على الإعلاميين في القطاع.
ودعا المركز إلى اتخاذ “خطوات فاعلة لتأمين الحماية القانونية والميدانية للصحافيين الفلسطينيين”، مشددًا على أن “هذه الجرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
ويُعد حسان أبو وردة من أبرز الصحفيين المحليين الذين عملوا على تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وكان من الوجوه المعروفة في تقديم المحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية.
ويأتي استهداف أبو وردة ضمن سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي طالت الطواقم الإعلامية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث استُشهد أكثر من 212 صحافيًا في القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بحسب تقارير من نقابات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، في حصيلة غير مسبوقة في تاريخ النزاعات الحديثة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • معظمهم أطفال ونساء.. استشهاد 57 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا للنازحين بقطاع غزة
  • استشهاد (4) فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة
  • 6 شهداء فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس" و"بيت لاهيا"
  • استشهاد الصحافي حسان أبو وردة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال غزة
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • استشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
  • استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي