الشرطة الأمريكية تكشف مستجدات حادث إطلاق النار بجامعة براون
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أفاد مسؤولون بأن الشرطة في ولاية رود آيلاند الأميركية تبحث عن مشتبه به في واقعة إطلاق نار بجامعة براون المرموقة في مدينة بروفيدنس، مما أسفر عن مقتل طالبين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة في الجامعة.
وأوضح رئيس البلدية أن شخصا تاسعا أصيب بشظايا أعيرة نارية.
وظلت الشوارع المحيطة بالجامعة مغلقة ومكتظة بسيارات الطوارئ لساعات بعد إطلاق النار، وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة مع استمرار الشرطة في البحث عن الجاني.
وقال نائب قائد الشرطة تيموثي أوهارا إنه لم يتم بعد تحديد هوية المشتبه به.
وقال المسؤولون إنهم يبحثون عن رجل يرتدي ملابس سوداء ونشروا مقطعا مصورا للمشتبه به الذي قال أوهارا إنه ربما كان يرتدي قناعا.
وأضاف أن المسؤولين عثروا على فوارغ رصاص من موقع إطلاق النار، لكن الشرطة ليست جاهزة للكشف عن أي تفاصيل.
وأوضح المسؤولون أن المسلح لاذ بالفرار بعد إطلاقه النار على الطلاب في مبنى باروس اند هولي للهندسة في جامعة براون حيث كانت تجرى امتحانات في ذلك الوقت.
وقال رئيس البلدية في وقت سابق: "لم يتبق سوى أسبوع ونصف على عيد الميلاد. وقد لقي شخصان حتفهما اليوم ويرقد 8 آخرون في المستشفى. لذا نرجو منكم الدعاء لعائلاتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية إطلاق نار جامعة براون حادث جامعة براون الطوارئ
إقرأ أيضاً:
اعتقال شخص ضمن التحقيق بإطلاق النار داخل جامعة في أميركا
أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الأحد، توقيف شخص في إطار التحقيق في إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون وأسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحى في أحدث عمليات من هذا النوع.
وأطلق رجل النار، أمس السبت، في أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس في رود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، ما تسبّب في عزل الطلاب في الحرم الجامعي والبحث عن المشتبه به لساعات طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم الأحد، أعلن بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس عن توقيف "شخص موضع اهتمام" ورفع إجراءات الإغلاق.
وصرّح سمايلي "أتقدّم بجزيل الشكر للنساء والرجال من خدمة إنفاذ القانون الذين عملوا بلا كلل طوال الليل لنبلغ ما بلغناه".
وقال أوسكار بيريز، العقيد في الشرطة خلال المؤتمر الصحافي إن السلطات لم تعد تبحث "في هذه المرحلة" عن أيّ شخص آخر على علاقة بالهجوم.
وخرج أحد المصابين التسعة من المستشفى بينما أحدهم في حالة خطرة والسبعة البقية في وضع مستقرّ.
وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الحادثة، لصحيفة "براون ديلي هيرالد" الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.
وأضافت "بصراحة، كان الأمر مرعبا جدا. بدت الطلقات وكأنها آتية من ... اتجاه قاعات التدريس".
كان الطالب ليدل داير يعمل في النادي الرياضي وقت الحادثة، بحسب "سي ان ان".
وقال الشاب "جمعنا كلّ الموجودين وأخذناهم إلى الطابق العلوي وأطفأنا الأنوار وأنزلنا الستائر"، مشيرا إلى أنه اختبأ في الظلمة مع 154 شخصا آخر.
ونشرت الشرطة لقطات مدتها عشر ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.
وقال سمايلي في تصريحات لـ"سي ان ان" إن "الحادثة مروّعة بالفعل. وأنا أعرف الطلاب هنا وقد اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء لساعات طويلة جدا ليل أمس. وهم تحت الصدمة".
وأفاد مسؤولون في الشرطة عن تأجيل الامتحانات النهائية التي كانت معلنة للأحد.