الأمم المتحدة: آلاف النازحين من لبنان جراء التصعيد مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بالتزامن مع القصف الذي تشنه قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر الجاري، نزح أكثر من 19 ألف شخص من لبنان جراء التصعيد العسكري مع إسرائيل، وفق بيان رسمي صادر عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
نزوح أكثر من 19 ألف لبنانيووفق بيان المنظمة فإنه مع بدء عملية طوفان الأقصي التي شنتها المقاومة الفلسطينية، زادت حدة الصراعات والمشاحنات بين لبنان وإسرائيل، الأمر الذي أدي إلى نزوح 19646 شخصا من جنوب لبنان وفي مناطق أخرى في البلاد.
وأكد البيان أن عدد النازحين في تزايد بشكل يومي، منذ التصعيد بين لبنان وإسرائيل.
التصعيد بين لبنان وإسرائيلوبحسب المتحدث الإقليمي باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أنه يتوقع أن يرتفع أعداد النازحين في ظل استمرار الوضع والتصعيد في المنطقة الحدودية، وفق ما جاء بوكالة فرانس برس.
وأضاف أن الحدود تشهد تصعيدًا منذ نحو أسبوعين، حيث يوجد تبادل للقصف بين حزب الله وإسرائيل، وفق ما نشر بموقع «سكاي نيوز».
واكتظت 3 مدارس تابعة للأمم المتحدة النازحين من لبنان، فضلا عن قيام السلطات المحلية بفتح مراكز للإيواء، خاصة بعد أن استقبلت أكثر من 4 آلاف نازح.
كما أسفر القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال عن استشهاد 40 لبناني، بينهم مصور في وكالة رويترز، بينما قتل 4 أشخاص على الأقل في الجانب الإسرائيلي.
وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في ووقت سابق من هذا الأسبوع أن الحكومة اللبنانية تعمل على وضع خطة طوارئ من باب الحيطة في حال ازداد الوضع سوءاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان واسرائيل لبنان اسرائيل جنوب لبنان نازحين في لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته تواصل التقدم في العمليات العسكرية و"ستدمر" حركة حماس في قطاع غزة، بالتوازي مع مفاوضات تهدف إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة "رامون" الجوية (جنوب) التابعة لسلاح الجو، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف نتنياهو: "نقاتل في قطاع غزة، وللأسف لدينا قتلى ومصابون، وأكد أن الهدف واضح، وهو القضاء على حركة حماس، وسنحققه مهما طال الزمن".
وادعى نتنياهو الاستمرار في إدخال ما سماه "الحد الأدنى" من المساعدات الإنسانية، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأعذار وترويج الأكاذيب ضد إسرائيل"، وفق قوله.
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هناك مسالك آمنة للمساعدات كانت موجودة طوال الوقت، واليوم أصبحت رسمية. ولا مجال للأعذار بعد الآن، حسب زعمه.
وتأتي هذه التصريحات، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة.
وتتزامن تلك الخطوة الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي المجوّعين من منتظري المساعدات.
وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
إعلانوحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.