مستغانم: مروجو المهلوسات في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مواصلة للجهود الحثيثة لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل التدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم، من توقيف خمسة أشخاص من معتادي الإجرام، يبلغون من العمر بين 19 و39 سنة، ينحدرون من ولاية مستغانم، متورطين في قضايا حيازة المؤثرات العقلية لغرض العرض على الغير، وهذا بعد معلومات تحصلت عليها قوات الشرطة، تفيد بحيازة المشتبه فيهم على كميات من المؤثرات العقلية، وأنهم يقومون بترويجها على مستوى أحياء صلامندر- الحشم - سانجول وبرايس.
وقد مكنت التحقيقات من توقيفهم. وبعد إجراء عملية التلمس الجسدي تم ضبط بحوزتهم على 56 قرص بريغابالين تركيز 300 ملغ ومبلغ مالي قدره 48000 دج من عائدات ترويج هذه السموم.
وقد قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
القيادية في الحركة الاسلامية سناء حمد تكشف عن تواجد أموال البنوك بالسودان في قبضة 22 أسرة وتطالب بتفكيك دوائر النفوذ
متابعات تاق برس- كشفت سناء حمد العوض، القيادية في الحركة الإسلامية في السودان، ان 80% من أموال البنوك في السودان هي في قبضة 22 أسرة، تمكنت بعلاقاتها وهداياها وتوظيف الأبناء والأقرباء في مؤسساتها من احتكار القروض وخطابات الاعتماد.
وطالبت محافظ بنك السودان المركزي الجديد آمنة ميرغني بجعل أموال الشعب متاحة لكل شاب ناجح ولكل مشروع واعد، واعادة الأموال إلى خزانة البنك المركزي وإلى المواطن السوداني حتى تعود له ثقته في النظام المصرفي.
وقالت مخاطبة وزير مجلس الوزراء لمياء عبدالغفار الخدمة العامة الرفيعة حكراً على اسر وجغرافية محددة ، وكانت الخدمة العامة بركة آسنة مكدسة بالاقارب.
وطلبتها بتفكيك دوائر النفوذ تبعد فيه الفاشل والعاجز وحتى الخائن، ليكون دولاب الدولة هميمًا خفيفًا فاعلاًً ، مهمتها دعم الموظف والعامل في الدولة، ليعرف المطلوب منه وواجباته.
ونشرت سناء حمد مقالا مطولا بحسابها على فيسبوك..
نون النسوة والتغيير ..
هي ضمير رفع متصل في قواعد النحو، وفي الحياة هي ضمير الأمة الذي يدفعها للنهوض بهمة ، إذ تخرّج الأبطال وتدفع للنجاح وتحفظ الأسرة ، وهي ضمير المجتمع وقلبه أن صلُحت صلُح وان خابت خاب ، وهي الضمير الأعلى صوتاً والأصدق نصحاً ..
تتصل بالأفعال الماضية والمضارعة والأمر في النحو، وهي المجتمع ذاكرة الماضي تقوم بهمّ أبويها، وإن علا شأنها وتفرّعوا، . وهي الحاضرة التي تتعب على ذاتها التزامًا وتعليمًا وتميّزًا ومهنيةً، وهي من تبني المستقبل ببناء ذريتها وبالمساهمة فيه بأفكارها وجهدها وأخلاقها.
وهي في النحو تبني الفعل على السكون إذا اتصلت به، وهي في الحياة من يُسكن اليهاً أماناً وأحلاماً ، وهي صاحبة المواقف الكبيرة والنفس العزيزة، والمهنية العالية والفاعلية الكبرى، وهن القويّات المدبِّرات الحكيمات اللائي في حالة بناء دائم ، تبني ذاتها وأبنائها وزوجها وإخوانها …تبني الغد وتملك نصف الحاضر ، وهي في عملها تدور مع المهنية والحق حيث دارا ، مهما كان الزمن، ينكسر السكون بصوتهن، وينزوي السكوت حين يُطلب رأيهن. كان السكون أمانًا للبيوت، وغدت مهنيتهن وتأهيلهن سكوناً لعوائلهن ، وهن قادرات على تحريك سكون البرك الضحلة، كن مفتاحًا للنجاح، فحيث وُضعن نفعن ونهضن بالناس والمهن. لقد كن الأكثر نجاحًا في الشدائد والمحن.
نون النسوة تختلف عن نون التوكيد في كونها ضميراً له محل من الإعراب، بينما نون التوكيد حرف لا محل له من الإعراب. وفي دولاب الدولة، هي مركز تدور حوله التروس ، هن عالم داخل العالم ، ودولة داخل الدولة ، وهن الترس الأكبر وجوداً من حيث التصنيف النوعي وهن الأكثر حرصاً وفاعليه في دولاب العمل ، و لقد ظللن ضميرًا صاحيًا له وزنه، وهن في المجتمع ركيزةً وركّازة.
من أراد أن يعيد بناء هذا البلد على أسس جديدة، بروح جديدة، وبفكر جديد، عليه بنون النسوة، وسيرى الناس من هذه النون العجب ، ولم لا فهن يستندن إلى تاريخ بازخ من حسن القيادة والمقدرة على التدبير من لدن ملكات كوش العظيمات ومحاربات جزيرة مروي القويات :
• وزير مجلس الوزراء: الدكتورة لمياء عبدالغفار ، اول سيدة في هذا المنصب الحاكم، هي مديرة المكتب التنفيذي للدولة، ضابطة الإيقاع فيها، وكاشفة مكامن الوهن والضعف. مهمتها ضمان سرعة حركة ديوان الدولة ومؤسساتها . و مسؤوليتها تصنع تغييرا يماثل ثقل نون النسوة ، عليها ان تبتكر وتفكر خارج الصندوق ، و طالما كان السودان في خدمته العامة مهتمًا بالتوظيف، دون وضع ما يضمن استبعاد الفاشلين ولا استمرار المعوقين ، لقد كانت الخدمة العامة الرفيعة حكراً على اسر وجغرافية محددة ، وكانت الخدمة العامة بركة آسنة مكدسة بالاقارب واولوا الحظوة بلا تدريب ولا تزهي، فعليها ان تفكك دوائر النفوذ تبعد فيه الفاشل والعاجز وحتى الخائن، ليكون دولاب الدولة هميمًا خفيفًا فاعلاًً ، مهمتها دعم الموظف والعامل في الدولة، ليعرف المطلوب منه وواجباته، كما يفهم حقوقه وحوافزه سريعًا.
إلى سيدتي الدكتورة لمياء: ليس مطلوبًا منك أن تكوني سكرتارية الدولة، بل قلبها النابض! في بلد عانى من الذبحة الصدرية مرتين، لم تبقَ له إلا فرصة واحدة لينجو، والأمر عندك، فإن قوّيت المؤسسات، تراجعت فوضى الساسة.
• النائب العام: سيدة، أنعِم بها، مولانا انتصار عبدالعال . ظني أنها ستصنع في ذلك الموقع ما سيجعل لها في التاريخ ذكرا ، إعادة المهنية الحقة، و
السمعة البهيّة، والكفاءة في الأداء. سيدتي مولانا انتصار: هذا المنصب ميلاد لك جديد، ولنون النسوة تجربة، وظني فيك أنك ستجعلينها ناجحة ومختلفة. لا نريد سوى وكيل نيابة مهني كفء، نزيه اليد، عفّ اللسان، يعطي للزمان ولحياة الإنسان قيمة . لقد كانت النيابة العامة أحد أكبر فجائع هذا الشعب خلال السنوات الأخيرة، حيث لم يظن وارداً في ذهنه انها يمكن ان تكون بؤرة ً للظلم والفساد، و مثالًا للفوضى وعدم المهنية، وقد قلب المتنفذين فيها مصفوفة العدالة حين أصبحت الخصم، وبعضهم استغل القانون وقد خضع لإرادة السلطان والمال طاعةً أو طمعاً و خوفًا، ولم يحتكموا لضمائرهم أو لقسمهم المغلّظ ، فتهاوت المنظومة العدلية، وبات الناس يخشون الاقتراب منها ، نحن نريد قانونًا، وعاملين في القانون يكونون ركنًا تأسيسيًا للعدالة الحقة ما استطاعوا .
يا سيدتي، نريد أن يرى الناس تحت ولايتك أنك تقودينهم للفعل السليم ، قدوةً وحِسبة ومن لم يخاف الله ، خاف الرقيب على جودة عمله ، والحسيب على تقصيره، نأمل ان تضعي مدماكاً متيناً في بناء دولة القانون التي ننشد .
• حاكم البنك المركزي: السيدة آمنة ميرغني ، الأولى في السودان والمنطقة العربية، لكنها بين نماذج عدة في أفريقيا، أهمهن كارولين أبيل في سيشل، حاكمة البنك المركزي المتميزة منذ 2013، نجحت في ضبط استقرار العملة، وخفضت نسبة الدين العام من 150% من الناتج المحلي إلى 70%، كما سيطرت على التضخم ، وجزء من نجاحها كان اعتمادها سياسة الشفافية، ورفع الأداء داخل البنك بتأهيل موظفيه، وإبعاد كل موظف له ارتباطات مشبوهة، والتحويل للعدالة كل من ثبت أنه كان يبيع معلومات البنك لجهات خارجية.
سيدتي الحاكمة: امنة ميرغني ، لا نريد منك سوى بنك حاكم ، مهني، مستقل فوق الشبهات، نأمل فيك لإنقاذ العملة المنهارة، ووقف التضخم، ومنع السماسرة من التدخل في توجهات وعمل البنك والتجوّل في ممراته ، نظن انك ستجعلين من أولوياتك معالجة العدد الكبير من البنوك الصغيرة شبه الخاوية وهي أحد تشوهات النظام المصرفي ومظهر على ضعف البنك المركزي ، الذي يمكنه تخييرها بين الاندماج مع بنك او بنوك أخرى أو الحل.
يا معالي المحافظ أظنك تعلمين ان 80% من أموال البنوك في السودان هي في قبضة 22 أسرة، تمكنت بعلاقاتها وهداياها وتوظيف الأبناء والأقرباء في مؤسساتها من احتكار القروض وخطابات الاعتماد ، ليتك توقفين ذلك، واجعلي أموال الشعب متاحة لكل شاب ناجح ولكل مشروع واعد، وأعيدي الأموال إلى خزانة البنك المركزي وإلى المواطن السوداني حتى تعود له ثقته في النظام المصرفي.
يا نون النسوة (لمياء – انتصار – آمنة)، تجمع بيني بينكن هذه النون القويّة التي تدفعنا لنصرتكن وان تتعلق الامال بكن لاداءٍ مختلف .
إن اختيار نساء في هذه المواقع المفصلية ، قرار يحتاج لجرأة ، وكم كان محزناً أن يتجاوز النظر نساء كفؤات مميزات لا لسبب سوى هذه النون ، ولذلك حُق على نساء السودان عامةً و في مجال الخدمة العامة خاصة ، تقدير من كسر الحاجز و اختار هذه النون القوية الأمينة ، التي لا تقبل بالممكن فقط ولكنها تسعى نحو بصمة ومكان في التاريخ وصناعة فٓرق وابتدار التغيير .
لقد ملأنا فخراً هذا الفلاح في صناعة النجاح الشخصي و معقود عليكن كل ظنٍ خير . لقد وضعتن في مفاصل تحيا بها الدول وتموت …
الإدارة، القانون، الاقتصاد.
البشر، التنظيم، المال.
والظن أنكن بقدر التحدي ، وارجو. ان تقبلن مني جملة اخيرة : فكرن خارج الصندوق ..
ودعواتنا لكن بالتوفيق.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا