قوات الدعم السريع تستبق انطلاق مفاوضات جدة ببيان ساخن وتضع لاءات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- أعلنت قوات الدعم السريع، وصول وفدها المفاوض إلى مدينة جدة اليوم.
وقالت في بيان إن وفدها يحدوه الأمل في تحلي الطرف الآخر بالمصداقية والواقعية والإرادة في الوصول إلى حل يوقف الحرب وينهي معاناة شعبنا.
واضاف البيان “لا ولن يملك ما اسمتهم الفلول وأعوانهم الحق في إملاء الشروط أو محاولة الكذب والتدليس وإيهام الشعب السوداني بأنهم حريصون على أمنه واستقراره، لأنهم في الأصل أشعلوا هذه الحرب من أجل الاستيلاء على السلطة وقطع الطريق أمام تطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والحكم الديمقراطي.
وابدت قوات الدعم املها في أن يكون وفد الطرف الآخر قد جاء إلى جدة موحداً ومستقلاً برأيه عن إملاءات حزب المؤتمر الوطني، ويملك التفويض اللازم للحديث باسم القوات المسلحة لا عن أجندة الفلول، من أجل مناقشة قضايا الشعب المتطلع لبناء دولة جديدة على هدى الديمقراطية والسلام المستدام والمساواة.
وقال البيان إن وفدنا جاء إلى جدة يحمل رؤية قواتنا المطروحة للحل الشامل والمتضمنة لأجندة وتطلعات شعبنا في بناء الدولة السودانية على أسس جديدة وإعادة بناء جيش قومي مهني واحد وتخليصه من قبضة وحاكمية ما اسمتهم بفلول النظام البائد الإرهابي.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف مستودعات الوقود ومطار بورتسودان
قالت مصادر للجزيرة من مطار بورتسودان السوداني إن طائرة مسيرة قصفت خزانات وقود داخل المطار، مما تسبب في انفجار واندلاع حريق.
وأضافت المصادر للجزيرة أن الدفاع المدني باشر احتواء النيران الناتجة عن قصف المسيرة، وأن السلطات السودانية أخلت المطار وعلّقت جميع الرحلات.
وفي وقت سابق اتّهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرة هو الثاني خلال يومين على بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية، وقد أدى الهجوم إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي.
وأفادت تقارير إعلامية بتصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في سماء مدينة بورتسودان بعد الهجوم، وأفاد مراسل ميداني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن لون السماء تحوّل إلى الأحمر بعد الانفجار الذي وقع مساء.
وبينما تعمل السلطات السودانية على احتواء الحريق، حذّر وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في عدة مستودعات "ممتلئة بالوقود".
وأفاد مصدر حكومي بوقوع انفجار ثان في المستودع ليل الاثنين، عازيا السبب إلى تمدّد النيران.
ووصف وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية محيي الدين سعيد الهجوم بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية، خاصة أن مستودعات بورتسودان تمد بالوقود شمالي البلاد وشرقيها، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش.
إعلانوتقع المستودعات على بعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.