هل حدثت مفاوضات مباشرة بين حماس والاحتلال؟..الحركة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
نفت حركة حماس بشكل قاطع إجراء أي لقاءات مباشرة مع وفد الاحتلال الإسرائيلي خلال مفاوضات شرم الشيخ، مؤكدة أن كل المحادثات جرت عبر وسطاء، دون أي تواصل أو حضور مباشر بين الطرفين.
وفي تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، قال مصدر قيادي في الحركة إن ردها النهائي على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار سُلِّم إلى الوسطاء صباح اليوم، ويتضمن الموعد المقترح لبدء سريان الاتفاق، مشيراً إلى أن الرد شمل أيضاً التفاصيل المتعلقة بالتوقيتات الزمنية لتنفيذ الاتفاق.
وأوضح المصدر أن الجهود لا تزال مستمرة على مدار الساعة لإنجاز ملف قوائم الأسرى، مؤكداً أن المفاوضات بشأن هذه القوائم لم تُحسم بعد. وأضاف: "نجري حواراً وطنياً مع مختلف الفصائل لتوحيد الموقف تجاه رد الاحتلال على كشوف أسرى المقاومة".
وفي المقابل، قالت القناة 12 العبرية اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر من مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يبدأ إلا بعد مصادقة الحكومة رسميًا عليه.
وكانت القناة قد ذكرت في وقت سابق أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي، قبل أن تتراجع لاحقاً عن هذا الإعلان، بينما أكدت مصادر ميدانية من عزة استمرار غارات الاحتلال على مدينة غزة حتى اللحظة، ما ينفي بدء أي تهدئة على الأرض.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..