مختص: لغة الجسد قطعية الدلالة لا تختلف من شخص لآخر أو بين ثقافة وأخرى
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
قال خالد المسيهيج، مدرب دولي متخصص في لغة الجسد، إن لغة الجسد لا تصلح لتحليل الشخصيات، بل المواقف فقط.
وأضاف المسيهيج، خلال برنامج "يا هلا"، عبر قناة "روتانا خليجية"، أن لغة الجسد لا تصلح لتحليل الشخصيات ولا النوايا.
وأشار المدرب الدولي المتخصص في لغة الجسد أنه لا توجد حركة بعينها في لغة الجسد تدل على الكذب.
وأوضح أن لغة الجسد قطعية الدلالة مثل تعبيرات الوجه والعيون لا تختلف من شخص لآخر أو بين ثقافة وأخرى.
ولفت المسيهيج، إلى أن لغة الجسد جزء من التواصل غير اللفظي، وهي لغة مفهومة عالميًا، ويمكن الاعتماد عليها في فهم الآخرين.
لغة الجسد لا تصلح لتحليل الشخصيات، بل المواقف فقط
خالد المسيهيج (مدرب دولي متخصص في لغة الجسد) @jalmuayqil@almusaihij#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/aim1SXmJCQ
لغة الجسد قطعية الدلالة مثل تعبيرات الوجه والعيون لا تختلف من شخص لآخر أو بين ثقافة وأخرى
خالد المسيهيج (مدرب دولي متخصص في لغة الجسد)@jalmuayqil@almusaihij#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/m2iYoiJfok
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: لغة الجسد برنامج یاهلا فی لغة الجسد
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أميرة من القاهرة، تسأل فيه عن الأفضل للمرأة ارتداء الخمار أم النقاب، وهل يرتبط الإيمان والعقيدة بشكل الزي، موضحة أنها ترغب في معرفة الزي الشرعي الصحيح الذي يعبر عن التزامها وطاعة الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن الشرع الشريف أمر المرأة بستر جميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، مؤكدًا أن الحجاب هو الفريضة الشرعية المفروضة على كل امرأة بالغة، بشرط أن تتوافر فيه أربعة ضوابط: أن يستر الجسد كاملًا عدا الوجه والكفين، وألا يكون قصيرًا، وألا يكون ضيقًا يصف الجسد، وألا يكون شفافًا يُظهر ما تحته، مستشهدًا بآيات القرآن الكريم وتفسير ابن عباس، وبحديث النبي ﷺ في توجيهه للسيدة أسماء رضي الله عنها.
وأضاف أمين الفتوى أن النقاب ليس فرضًا عند جمهور العلماء، وإنما هو زيادة في الستر يُثاب عليها من ترتديه دون تكبر أو اعتقاد أفضلية على غيرها، موضحًا أن الإيمان لا يُقاس بشكل الحجاب أو طوله، بل بصدق القلب وأعمال الإنسان، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أنه لا علاقة بين صحة العقيدة وشكل الطرحة أو الخمار، فالعبرة ليست بنوع الزي وإنما بتحقق شروط الحجاب الشرعي الذي أمر الله به، مؤكداً أن ارتداء الحجاب بالشروط الصحيحة هو درجة الكمال المطلوبة شرعًا، وأن النقاب يبقى بابًا من أبواب الزيادة في الطاعة لمن شاء من غير إلزام.
وأكد على وجوب ستر الرقبة ضمن الحجاب الشرعي، وأن ما يظهر منها في بعض لفات الطرح الحديثة لا يوافق الشروط الشرعية، موضحًا أن بعض الفقهاء – كالحنفية – أجازوا كشف القدمين فقط، أما باقي الجسد فيجب ستره أمام الرجال الأجانب، داعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الهداية والالتزام بما يحبه ويرضاه.