قالت جيهان جادو المحللة السياسية،أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعكس العديد من النقاط  الهامة أبرزها أن باريس تنظر إلى مصر على أنها الدولة المحورية لإنهاء الحرب على قطاع غزة. 

وأكدت جيهان جادو، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء دى أم سى”، أن هناك تباينا وملاحظات كبيرة بين تصريحات ماكرون فى تل أبيب وكذا تصريحاته من القاهرة.

 ماكرون 

وأوضحت المحللة السياسية، أن تصريحات ومواقف ماكرون قسمت رأى الشارع الفرنسى، وعليه أن يقدم ما يثبت أن باريس بلد الحريات وتدعم الحفاظ على المدنيين. 

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على جهود مصر لإطلاق سراح المحتجزين، وكذا استضافتها لقمة القاهرة للسلام، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية يجب إن تدخل للمدنيين فى قطاع عزة دون عوائق، وهذا ما طالب به نتنياهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الفرنسي إيمانويل ماكرون المدنيين تصريحات ماكرون نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".

وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".

وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".

وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.



وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.

لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.

وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.

وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • "صيغة مبتكرة" لاتفاق غزة.. ونتنياهو يؤكد وجود تقدم
  • جيهان خليل تكشف أسرار حياتها الفنية والشخصية: من الفلسفة إلى أدوار التحدي في الدراما المصرية
  • مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
  • التربية تُصدر بيانا بشأن ضحايا التعليم في فلسطين منذ بدء الحرب
  • «حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
  • طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
  • ماكرون: يجب حشد الجهود الدولية لإنقاذ المحيطات
  • 5 فرق عربية بمونديال الأندية في أمريكا.. حظوظ متباينة ومسافات ترهق البعض
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب