مدير مستشفى الكويت التخصصي في غزة: الاحتلال يستخدم أسلحة محرمة دوليا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال مدير مستشفى الكويت التخصصي في غزة صهيب الهمص اليوم الخميس إن قوات الاحتلال الإسرائيلية استخدمت في حربها المتواصلة على قطاع غزة أسلحة محرمة دوليا محذرا من كارثة صحية وسط استمرار إغلاق المعابر واستهداف قوات عدوان الاحتلال المستشفيات.
وأضاف الهمص في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) أن “الاصابات التي تصل إلى المستشفى لم نشهد لها مثيلا” اذ لوحظ انها “بحروق بالغة تغطي أكثر من 80 بالمئة من الجسم وتحول الجلد إلى اللون الاسود واختناق جزء من الشهداء بغازات لم نعرف نوعها”.
وحذر من حدوث “كارثة صحية” بعد إعلان وزارة الصحة انهيار المنظومة الصحية وتوقف المستشفيات عن استقبال الجرحى بشكل كامل بسبب نقص المستهلكات الطبية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء.
وتابع ان “المستشفيات تتحول تدريجيا إلى مقابر جماعية في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت المجتمع الدولي”.
وأوضح الهمص أن الطواقم الطبية تعمل منذ عشرين يوما بشكل متواصل دون انقطاع ولم تغادر العمل إضافة إلى عدم الشعور بالامن في “اي بقعة من القطاع” مشيرا إلى أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفت في الساعات الماضية محيط مستشفى الكويت التخصصي ما أوقع شهداء وجرحى.
وبين أن المستشفيات في قطاع غزة وصلت إلى السعة القصوى لها مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على فتح معبر رفح البري مع مصر لاجلاء المصابين والعمل على إدخال وفود طبية في الجراحات المختلفة والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وما تحتاجه المستشفيات.
وأشاد الهمص بدعم دولة الكويت المستمر للشعب الفلسطيني وبشكل خاص في قطاع غزة مؤكدا أهمية استمرار هذا الدعم.
المصدر كونا الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
حذر مدير مستشفى الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا من أن أرقام شهداء التجويع في قطاع غزة سترتفع خصوصا في فئة الأطفال، ما لم يتم إدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال بأقصى سرعة.
وقال إن نحو مليون طفل مهددون بسبب الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى أن الأطفال الموجودين في قسم التغذية بمجمع ناصر الطبي تحولت أجسامهم إلى عظام يكسوها الجلد، بعد أن فقدوا العضلات والنسيج الشحمي تحت الجلد.
وأكد أن هناك مليون مواطن في منطقة محافظة خان يونس جنوبي القطاع جلهم يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، لكن أخطر الحالات هي في أوساط الأطفال بسبب عدم توفر الحليب.
وقال الدكتور الفرا -في مداخلة مع قناة الجزيرة- إن الأمهات استخدمن المحليات والماء وبعضهن تضع شوربة عدس في رضاعة أطفال لا تتجاوز أعمارهم شهرين و3 أشهر، وهذا لا يتوافق مع بروتوكولات التغذية على المستوى العالمي.
وشرح الدكتور الفرا أن الأطفال يتأثرون بسوء التغذية أكثر من الكبار الذين يتحملون الصيام لفترات طويلة، فالأطفال فئة هشة والكبد لديهم صغير وعنصر الطاقة المختزن في الكبد قليل، بالإضافة إلى أن كميات العضلات والنسيج الشحمي قليلة.
كما أن المصدر الخاص بالطاقة لدى الأطفال هو الحليب سواء بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وبمجرد أن يفقد الطفل هذا الوارد اليومي من الغذاء خلال 24 ساعة يتم توقف عملية الاستقلاب في جسمه بنسبة 35% .
وعندما يستنفد الجسم كل مصادر الطاقة، فإنه يدخل في مرحلة تصبح فيها جميع العمليات الحيوية والاستقلابية في الجسم على أهبة التوقف، ويظهر من خلال حدوث انخفاض شديد في الضغط وفي عدد ضربات القلب وفي عدد مرات التنفس وفي درجة الحرارة، وحتى الكلى تصبح تعمل في أقل مستوياتها.
وفي هذه المرحلة يحدث -وفق الدكتور الفرا- اختلال في أملاح الدم وكمون في جميع أنحاء الجسم وينتهي ذلك بدخول الطفل في سبات وهي مرحلة ما قبل الوفاة. وقال إن هذه المراحل تأخذ فترة طويلة عند الكبار.
إعلانووثّقت مستشفيات قطاع غزة استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء.