الاتحاد الأوروبي: حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في تصريحات إلى قناة "الحرة"، الخميس، إن هناك "تركيزا أساسيا" لدى قادة دول الاتحاد، "لإقامة ممرات إنسانية آمنة"، بغية إدخال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة، مشددا على أن حماس "لا تمثل الفلسطينيين".
وأضاف ستانو: "هدفنا في الاتحاد الأوروبي إنقاذ الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن حركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ نحو 16 عاما "لا تمثل ذلك الشعب".
وشدد المتحدث على أنه "يمكن القضاء على العنف من خلال الحوار والنقاش".
وفي سياق متصل، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، الخميس، من أن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم7 أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل.
وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع، "لا تحدث أي فرق".
وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة، داعيا إياهم إلى مغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي، التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".
وقالت هاستينغز "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق"، بحسب وكالة فرانس برس.
وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".
وأسفرت هجمات حركة حماس، المصنفة إرهابية، في 7 أكتوبر، عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، في حين تحتجز أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف وعنيف على قطاع غزة أسفر عن مقتل 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 طفلا، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السعودية: استقرار المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني
حسن الورفلي (غزة، القاهرة، نيويورك)
انطلق المؤتمر الوزاري الدولي لتنفيذ حل الدولتين، أمس، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، برئاسة سعودية - فرنسية. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: «تؤمن المملكة بأن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة».
وأكد أن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف عاجلاً.
وشدد ابن فرحان على أن «المملكة تؤكد على الجهود الدولية من خلال المؤتمر وأعمال التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين من أجل دعم الشعب الفلسطيني لبناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية».
ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية لـ«مؤتمر حل الدولتين».
واختتم كلمته بالقول: إن «المملكة بادرت بالتعاون مع فرنسا إلى تأمين موافقة البنك الدولي لتحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى غزة والضفة الغربية المحتلة».
في غضون ذلك، وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، نداءً عاجلاً إلى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية لحثهم على بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة المدنيين. ودعا السيسي في كلمة متلفزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شخصيًا إلى التدخل العاجل، وقال: «أقدّر الرئيس ترامب شخصياً، وهو قادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، لقد حان الوقت لتحقيق ذلك».
وأكد حرص مصر الكامل على دعم الشعب الفلسطيني، وإدخال أكبر قدر من المساعدات، والعمل على وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، في إطار تحرك مشترك مع قطر والولايات المتحدة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن قطاع غزة بحاجة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكداً أن بلاده قدمت الكثير وستواصل جهودها لضمان وصول المواد الإغاثية للسكان.
وذكر ترامب في تصريح للصحفيين قبل بدء محادثاته مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باسكتلندا، أن دولاً أخرى من ضمنها بريطانيا تحاول تدارك الوضع بإرسال أكبر قدر ممكن من المواد الغذائية الأساسية لسكان القطاع.
وحول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «لا يوجد جوع في غزة»، قال ترامب إنه «بناء على ما رأيته من صور في التلفزيون أرى أن هذا ليس دقيقاً لأن الأطفال يظهرون وهم يتضورون جوعاً».