الراي:
2025-07-29@12:10:18 GMT

الكويت تطالب بالوقف «الفوري» لإطلاق النار في قطاع غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

طالبت الكويت، اليوم الخميس، بالوقف «الفوري» لإطلاق النار في قطاع غزة واضطلاع الأجهزة المعنية الدولية بمسؤولياتها تجاه حماية المدنيين بالإضافة إلى أهمية وصول المساعدات الإنسانية للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقتها مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الانسان السفيرة الشيخة جواهر الدعيج أمام اجتماع طارئ للجنة حقوق الإنسان العربية لمناقشة جرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الإنسانية في قطاع غزة بناء على طلب دولة الكويت.


وقالت الدعيج إن طلب الكويت لعقد دورة استثنائية يأتي إيمانا منها بأهمية دور الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية.
وتابعت انه «لا شك أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان تعتبر الآلية الحقوقية التي بذلت جهودا مضنية في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الانسان الجسيمة».
وأضافت «نجتمع اليوم وبعد مرور 20 يوما على الهجمات الوحشية المرعبة والمروعة التي يشنها وبكل همجية جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تحت ذريعة الحق في الدفاع عن النفس».
واستنكرت في هذا الاطار، قائلة: أي حق هذا الذي ينتهك الحقوق الأساسية للمدنيين ويسلب الحق في الحياة للأطفال والأجنة الذين ما زالوا في بطون أمهاتهم وأي حق هذا الذي ينتهك كافة أصناف حقوق الانسان بل سطر جرائم ضد الانسانية من خلال ضرباته العدائية والتي استهدفت المدنيين الأبرياء العزل والعديد من الأعيان المدينة.
ووصفت هذه الانتهاكات «بأبشع أنواع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية» مؤكدة أن التهجير القسري والفصل العنصري وحجب وصول المساعدات الإنسانية تعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تتفنن في هجماتها وترتكب جرائم دولية حرمتها القوانين والمواثيق الدولية بما فيها قانون الحرب فالعدوان والإبادة الجماعية وجريمة الحرب والجرائم ضد الإنسانية جميعها ماثلة أمامنا في غزة.
وأشارت إلى ان كل هذا يحدث أمام صمت رهيب من دعاة حقوق الإنسان والإنسانية ومن كانوا يدعون أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الإنسان فلا تنديد ولا شجب ولا استنكار فبدى واضحا وبالأدلة القاطعة مدى تسييس حقوق الانسان والكيل بمكيالين والانتقائية في توجيه التهم.
وأكدت في هذا الاطار انه أمر أصبح يرسخ ازدواجية المعايير مما يشكل خطرا على إيمان المجتمع الدولي بمدى فعالية الآليات الدولية والصكوك والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان.
وقالت «استشعارا من دولة الكويت بحجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الأشقاء في فلسطين فقد وجهت القيادة الحكيمة بتسيير جسر جوي إنساني لعله يخفف بعضا مما يعانيه أشقاؤنا المنكوبون في غزة».
وجددت موقف الكويت المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية التي طالما كانت بالنسبة لنا القضية الجوهرية والمركزية فبلادي تتطلع إلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته حتى يشعر بالأمان والكرامة الإنسانية المفقودة الآن.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: حقوق الانسان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا بشكوى إلى مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، دعت فيها إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم خطيرة منسوبة لمسؤولين في ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وشركات أمنية متعاقدة معها.

وأوضحت المنظمة في بيان، اليوم الاثنين، أن الجرائم المرتكبة تندرج في صلب اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وتشمل أخطر الجرائم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، وهي: جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والمشاركة في جريمة الإبادة الجماعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جريمة التجويع المركبة في غزةlist 2 of 2حصار الفاشر.. حين يتحول علف الحيوانات إلى طعام للبشرend of list

وأضافت أن الشكوى أُرفقت بأدلة وخرائط وصور التقطتها الأقمار الاصطناعية، تظهر أن مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أُنشئت بهدف القتل والتجويع والتهجير، وليس بغرض الإغاثة الإنسانية.

ووفقا للمنظمة، فإن الصور الجوية تبين أن هذه المراكز صُممت على نمط قواعد عسكرية، بمداخل ضيقة تمتد في اتجاه واحد لمسافات طويلة تصل إلى عدة كيلومترات، تؤدي إلى مناطق اختناق تدريجي، وكلما تقدم المدنيون في هذه الممرات، يبدأ إطلاق النار عليهم، وفي بعض الحالات تُطلق قذائف دبابات مباشرة نحو الجموع.

"مصائد قتل"

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات القتل لا تزال تتصاعد داخل وحول مراكز توزيع المساعدات، وهي موثقة بشهادات ميدانية وتقارير أممية وإعلامية مستقلة، "ما يؤكد أن تلك المراكز تحولت إلى مصائد قتل تُدار ضمن أجندات عسكرية، وتستخدم كغطاء لعملية التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق سكان قطاع غزة"، وفقا للبيان.

وفي الآونة الأخيرة، وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة، وفقا لتقارير محلية ودولية، حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا، وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

إعلان

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بدء هذا المشروع استشهاد 1157 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 7758 آخرين بنيران جيش الاحتلال في نقاط توزيع الغذاء وطوابير انتظار المساعدات.

وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تلك المؤسسة "لعبت دورا محوريا في تعزيز موقف الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة والمنظمات المتعاقدة معها، مما أدى إلى وفاة العديد من المدنيين، بينهم أطفال، نتيجة نقص الغذاء والدواء، وبات الجوع يهدد حياة عشرات الآلاف".

تبرير الجرائم

وأضاف البيان أنه "رغم فداحة هذه الجرائم، لم يصدر عن المشتبه بهم في المؤسسة أي بيان جدي يوضح موقفهم أو يتناول مسؤوليتهم القانونية. وكل ما صدر عن المؤسسة كان مجرد بيانات باهتة تتسم بالجبن وانعدام الضمير، وصل بعضها إلى حد تبرير الجرائم أو التقليل من خطورتها".

وجددت المنظمة دعوتها إلى المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات فورية على مسؤولي المؤسسة، بموجب قانون العقوبات العالمي لحقوق الإنسان "ماغنيتسكي"، كما ناشدت المجتمع الدولي، بمن فيهم الحقوقيون والبرلمانيون، إلى تكثيف الجهود من أجل ملاحقة ومحاسبة هؤلاء المسؤولين في جميع الولايات القضائية المتاحة.

وأشارت المنظمة إلى أن العالم بأسره، بمن فيهم بعض الحلفاء التقليديين للاحتلال، بدأ ينتفض في وجه الجرائم المرتكبة، ويُدين سياسات التجويع الجماعي، بينما "يغرق النظامان العربي والإسلامي في وحل الصمت والتخاذل، فلم يظهر من بعض هذه الحكومات سوى قمع للمظاهرات الشعبية المؤيدة لغزة، واعتقالات تعسفية، ومحاكمات ميدانية للنشطاء".

ودعت المنظمة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الخروج في مظاهرات عارمة ترفض التواطؤ والتجويع، وتطالب بتحرك فاعل لإدخال المساعدات الإنسانية فورا.

كما شددت على ضرورة تحويل مدينة رفح إلى "نقطة انطلاق دولية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات تحت راية الأمم المتحدة، رغما عن إرادة الاحتلال، وبمشاركة المجتمع الدولي والمنظمات المستقلة".

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد مؤسسة غزة الإنسانية
  • الزراعيين: نؤيد دعوة الرئيس السيسي للعمل الفوري على وقف إطلاق النار
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • حقوق الإنسان تدعو الحكومة الى التدخل الفوري لإنقاذ العراق وأهله من شحة المياه
  • "البيجيدي" يعلن تضامنه مع البقالي ويطالب المغرب بالتدخل "الفوري" لإطلاق سراحه
  • الحكومة الألمانية تطالب نتنياهو بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
  • حملة توعية رقمية عن مخاطر الدارك ويب في دمياط