المقاومة العراقية تستهدف قاعدة الشدادي في الحسكة السورية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة "الشدادي" المحتلة في الحسكة السورية، برشقة صاروخية ، أصابت أهدافها بشكل مباشر بحسب ماذكرت قناة الميادين .
وفي وقت سابق من اليوم اعلنت فصائل مسلحة في العراق استهداف القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد بطائرة مسيرة بحسب ماذكرت وسائل إعلام عراقية.
وكانت مصادر محلية بريف الحسكة أن الطيران المروحي والمسير التابع للقوات الأمريكية حلق بشكل مكثف في قرية خراب الجير أقصى شمال شرقي الحسكة في وقت سابق وذلك بعد سماع دوي 3 انفـجارات قوية استهدفت قاعدة الاحتـلال الأمريكي في القرية ذاتها عبر طائرات مسيرة.
وأشارت المصادر الي أن صواريخ المقاومة العراقية أصابت مستودعا للذخائر داخل قاعدة "الاحتلال الأميركي" خراب الجير شمال شرق الحسكة.
وفي سياق اخر؛ أعلنت السفارة الأمريكية لدى الكويت علمها بالتهديدات التي أطلقتها ألوية الوعد الحق بـ العراق على مواقع التواصل الاجتماعي باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية بالكويت.
وأشارت في بيان لها إلى تقليص أنشطتها بالقواعد العسكرية الأمريكية لتقتصر على الفعاليات الأساسية والرسمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
#سواليف
كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .
وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.
لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.
مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.
ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.
هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.
وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.