"محلية ديروط": حرق المخلفات الزراعية يتم مراقبته بالأقمار الصناعية

صرح محمود النجار عطا رئيس مجلس و مدينة ديروط بأنه سيتم محاسبة أي شخص يقوم بحرق المخلفات الزراعية بشكل مكشوف، سواء كان ذلك بحرق البوص أو حرق حطب الذرة الرفيعة أو قمير الطوب. وأكد النجار على أنه يتم رصد هذه الحالات عن طريق القمر الصناعي وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين. 

وحذر النجار المواطنين من القيام بمثل هذه الأعمال وفي ضوء ذلك، أعلن رئيس مدينة ديروط أنه سيتم تشديد تطبيق الإجراءات القانونية لمنع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية.

وسيتم استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل القمر الصناعي، لرصد حالات الحرق المكشوف وتوثيقها بكافة الصور والأشكال. سيتم تحرير مخالفات لكل من يقوم بالحرق المكشوف للمخلفات الزراعية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

تهدف هذه الإجراءات إلى المحافظة على نظافة البيئة والتقليل من التلوث الناتج عن حرق المخلفات الزراعية. كما تهدف أيضًا إلى حماية صحة المواطنين وتعزيز جودة الهواء في المدينة. وبالتعاون مع المجتمع المحلي والجهات المعنية، يأمل رئيس مدينة ديروط في تشجيع المزارعين على استخدام أساليب بديلة للتخلص من المخلفات الزراعية، مثل التسميد العضوي وإعادة التدوير.

من أن الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية يعرض البيئة والصحة العامة للخطر. وأشار النجار إلى أن الحرق المكشوف يتسبب في انبعاث العديد من الملوثات الضارة بالهواء، مثل ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات العضوية المتطايرة. وبالإضافة لذلك، يتسبب الحرق المكشوف في إصدار الروائح الكريهة والدخان الكثيف الذي يزعج السكان ويؤثر على جودة الهواء.

وفي الختام، يجب أن يتحمل الجميع مسؤولية الحفاظ على نظافة البيئة وتحسين جودتها. فالحفاظ على البيئة الصحية يعود بالنفع على الجميع، ويضمن استدامة الموارد الطبيعية وجودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد