عشائر غزة: سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من زيكيم
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
غزة - صفا
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أنه سيتم غدًا تأمين قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من منطقة زيكيم، وذلك بإشراف ومشاركة مباشرة من وجهاء العشائر والمخاتير والفعاليات الشعبية، لضمان وصولها الآمن إلى أهلنا المحاصرين والمنكوبين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وجاء في بيان التجمع الإحد أنه وإزاء ما يتردد عن محاولات بعض العابثين واللصوص والمتواطئين مع الاحتلال، لسرقة أو اعتراض هذه المساعدات، فإننا نوجه رسالة شديدة اللهجة لكل من تسول له نفسه العبث بقوت الجائعين أو الاستقواء على شعبنا في محنته، بأننا لن نسمح بذلك تحت أي ظرف، وسنضرب بيد من حديد كل من يعتدي على هذه القوافل أو يعيق وصولها لمستحقيها.
وأهاب البيان بعشائرنا وأهلنا في كل المناطق، بضبط أبنائهم وتحمّل المسؤولية الوطنية والأخلاقية، وأن يكونوا عونًا في حماية هذه القوافل، لا عثرة في طريقها، فالدم الفلسطيني أنهكته المجازر، ولا مجال لمزيد من الاستنزاف أو الفوضى التي تخدم فقط الاحتلال ومخططاته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المساعدات
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية” ينهي محاولة فاشلة لاستبدال نظام المساعدات
الثورة نت /..
قال مدير السلام والأمن في منظمة “أوكسفام”، سكوت باول، إن قرار إغلاق “مؤسسة غزة الإنسانية”، يمثل مثل “نهاية محاولة فاشلة أخرى لاستبدال نظام المساعدات الذي أثبت فعاليته على مدار سنوات”.
وحسب وكالة قدس برس، اليوم السبت، أضاف باول،أن المؤسسة لم تحقق أي نجاح فعلي منذ تأسيسها، بل أسهمت، في “الخسارة المأساوية لأرواح مئات الفلسطينيين”، في ظل استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في منع وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة.
وأوضح باول أن “أوكسفام”، إلى جانب 170 منظمة غير حكومية دولية، رفضت التعاون مع المؤسسة بسبب “انتهاكاتها الصريحة للمبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها مبدأ عدم الإضرار”، مؤكداً أن “لا أحد يجب أن يفقد حياته أثناء محاولته الوصول إلى المساعدات الإنسانية”.
وأشار مدير السلام والأمن في “أوكسفام” إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” كانت جزءاً من “اتجاه مقلق ومميت” قائم على الاعتماد على شركات أمنية ولوجستية لا تمتلك الخبرة الأساسية ولا الالتزام بالمبادئ الإنسانية لتولّي مهمة توصيل المساعدات، وهو ما أدى إلى نتائج “كارثية” على الأرض.
وأكد “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة” في بيان صحفي الثلاثاء الماضي، أن ما تسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” كانت غطاءً إنسانياً زائفاً، وقد حوّلت مراكز المساعدات إلى مصائد للموت والقتل الجماعي.