غانتس عن طوفان الأقصى: قيادات إسرائيل لا يمكن أن تعفي نفسها من المسؤولية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلي بيني غانتس -اليوم الخميس- إن كل من شارك في قيادة إسرائيل لا يمكن أن يعفي نفسه من المسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على بلدات ما تعرف بغلاف غزة.
وأكد غانتس، عضو المجلس الوزاري الحربي في الحكومة الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي، أنه يتحمل مسؤولية عن هجمات حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) على مستوطنات غلاف غزة.
وقال "كل من شارك في قيادة إسرائيل بأي صفة لا يمكن أن يعفي نفسه من المسؤولية، أنا في مناصب أمنية منذ أكثر من 20 عاما، وأنا لا أعفي نفسي من المسؤولية".
وتتصاعد في إسرائيل اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة التهرب من المسؤولية، وإلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الاستخبارات.
واعتبر غانتس، وهو وزير دفاع سابق، أن "إسرائيل تواجه تحديا" لم تشهده منذ قيامها، على المستوى العسكري والسياسي والاجتماعي.
وفي ما يتعلق بالهجوم البري الإسرائيلي المرتقب على غزة، قال إن العملية البرية "مرحلة واحدة في عملية طويلة الأمد تشمل جوانب أمنية وسياسية واجتماعية ستستمر لسنوات"، مشيرا إلى أن "الحرب ستدخل قريبا مراحل إضافية وبكثافة أكبر".
ودافع غانتس عن مشاركته في حكومة الطوارئ وتشكيل المجلس الوزاري الحربي، قائلا إنها "كانت الخطوة الصحيحة بالنسبة لإسرائيل، وأثبتت فعاليتها في عملية صنع القرار، وفي السلوك السياسي والأمني، وفي الرسالة الداخلية للمجتمع الإسرائيلي والرسالة الخارجية إلى أعدائنا".
وأضاف "مثلما كنت أعرف متى أدخل، سأعرف أيضا متى أخرج (من الحكومة). سأبقى هنا حتى نهاية الحرب".
وبشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال غانتس "بذلنا جهودا حثيثة ليلا ونهارا طوال الأسبوعين الماضيين، تحقيقا للأمر الأخلاقي والواجب الوطني بعودة بناتنا وأبنائنا إلى الوطن".
وأسرت حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ما لا يقل عن 244 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
وتهرب غانتس من الإجابة عن سؤال بشأن إن كانت إسرائيل ستسمح بإعادة إدخال الوقود إلى غزة.
وتقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والوقود عن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة تمت محاصرتهم من كل الجوانب.
ويعاني سكان القطاع أوضاعا معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من المسؤولیة
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس بالخليل رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال من قتل وإعدامات ميدانية
الخليل - صفا
قالت حركة "حماس" إن عملية الدهس البطولية التى وقعت مساء اليوم الإثنين، قرب بلدة حلحول شمال الخليل، تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني المجرم يومياً من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضافت الحركة في بيان لها، إن "تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة، وهو تعبير واضح عن رفض شعبنا الاستسلام لسياسة البطش التي يمارسها الاحتلال منذ سنوات".
وأكدت أن إرادة شعبنا لن تكسر، وأن المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة الاحتلال وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه.
ودعت إلى توحيد الصف وتعزيز المقاومة في كل الميادين، فشعبنا يثبت دائمًا أنه قادر على ابتكار أدوات المواجهة والدفاع عن حقوقه مهما بلغت التضحيات.