أسقط ممثلو الادعاء السويسريون، أمس، إجراءاتهم الجنائية التي استمرت 3 سنوات ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو بسبب الاشتباه في تواطئه مع مسؤولين في ما يتعلّق بفضيحة الفساد التي عصفت بـ «فيفا».
وأعلن إنفانتينو «النصر الكامل والواضح» في القضية، وطالب باعتذار ممن وصفهم بـ «الحاسدين والفاسدين» الذين يسعون لتشويه سمعته.
وتم فتح تحقيق في يوليو 2020 للتحقيق في شبهات التواطؤ بين إنفانتينو والمدعي العام السويسري آنذاك مايكل لاوبر، المدعي العام الأعلى في البلاد.
وكان لاوبر مسؤولاً عن التحقيق الذي أجرته سويسرا في فضيحة الفساد الهائلة التي هزّت الاتحاد الدولي، الذي يأخذ من زيوريخ مقراً له، في عام 2015.
وجاء في البيان أن «الإجراءات الجنائية... توقفت».
وتابع: «لم يتم إثبات الاشتباه في استخدام مكتب المدعي العام السويسري من قِبل (فيفا) خلال التحقيق الشامل. وعلى العكس من ذلك، تم دحض الشبهة».
ومن جهته، أعرب «فيفا» في بيان عن «رضاه البالغ» عن القرار، قائلاً إن المفاجأة الوحيدة كانت المدة التي استغرقها التوصل إلى «نتيجة واضحة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
غضب في معسكر رونالدو بسبب تصريحات إنفانتينو حول مونديال الأندية
نواف السالم
أثار السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حالة من الغضب لدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وممثليه، بعد تصريحاته الأخيرة التي ألمح فيها إلى احتمالية مشاركة قائد النصر في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وكان إنفانتينو قد صرّح، خلال مقابلة مع صانع المحتوى الشهير “سبيد”، بوجود محادثات لظهور رونالدو في مونديال الأندية المقبل، المقرر إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا.
لكن وفقًا لما نقلته صحيفة The Athletic، فإن ممثلي اللاعب عبّروا عن استيائهم الشديد من هذه التصريحات، خاصة أنها تأتي في وقت حساس يشهد مفاوضات جارية لتجديد عقد رونالدو مع نادي النصر، الذي لا يشارك في البطولة.
وأكدت الصحيفة أن رونالدو لا يملك أي خطط للانتقال بنظام الإعارة خلال البطولة، حيث يركز على استمراره مع النصر وتجديد عقده الذي ينتهي مع ختام الموسم الحالي.
ويخشى ممثلو اللاعب من تأثير تصريحات إنفانتينو على سير المفاوضات الجارية، مشيرين إلى أن الحديث العلني عن مشاركة محتملة في بطولة لا يشارك فيها ناديه قد يُربك الأمور ويفتح باب التأويلات غير الدقيقة.