صادي يعقد إجتماعا مع رؤساء الرابطات الولائية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن إجتماع الرئيس وليد صادي، الأسبوع المقبل، مع رؤساء الرابطات الولائية، بالمركز الوطني لتحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.
وحسب بيان الفاف، عبر موقعها الرسمي، اليوم الجمعة، فإن هذه الإجتماعات تم برمجتها في جدول أعمال على النحو التالي:
يوم الإثنين 30 أكتوبر 2023: البطولات الولائية المندرجة تحت البطولات الجهوية لوهران وسعيدة وبشار.الخميس 2 نوفمبر 2023: البطولات الولائية المندرجة تحت البطولات الجهوية عنابة وقسنطينة وباتنة. الإثنين 6 نوفمبر 2023: البطولات الولائية المندرجة تحت البطولات الجهوية الجزائر العاصمة والبليدة وورقلة.كما أوضح ذات البيان، وأن في هذه الإجتماعات سيتناول عدة مواضيع منها: انطلاقة الموسم الجديد 2023/2024 عرض وفحص المشاكل والاهتمامات الأخرى للبطولات. عرض خارطة الطريق للفترة 2023/2024.
وأكد بيان الفاف، أن هذه اللقاءات هي جزء من تعزيز الحوار والتشاور مع الفاعلين في كرة القدم للهواة، المدرجة في برنامج عمل رئيس الفاف ومكتبه الفيدرالي.
وختم بيان الفاف، أن هذه الاجتماعات تأتي بعد تلك التي جرت مع رؤساء الرابطات الوطنية والرابطات الجهوية، لترسيخ أساليب عمل جديدة وإضفاء نهج تشاركي فعال من القادة لإدارة وتحسين إدارة كرة القدم الوطنية على جميع المستويات.
صادي يجتمع برؤساء الرابطات الجهوية ويعين ديريكتوار لرابطة وهران الجهوية
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمير هشام يشيد برونالدو: البطولات تطارده أينما حل
شارك الإعلامي أمير هشام منشوراً بشأن كريستيانو رونالدو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب أمير هشام:"36 لــقـــب عبر مسيرته الكروية
البطولات تجد طريقها أينما حل كريستيانو رونالدو ".
رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.
هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعينفي ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.
هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.
لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.
بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.
من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.