إسرائيل تزعم: طائرات بدون طيار للحوثيين وراء حادث طابا ونويبع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الطائرات بدون طيار التي أطلقتها جماعات الحوثيين في اليمن، والتي استهدفت إيلات، هي نفسها التي ضربت مدينتي طابا ونويبع في سيناء.
وادعت الصحيفة: أنه بحسب كل التقديرات، أطلق الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، طائرات بدون طيار الليلة باتجاه إيلات وضربوا منتجع طابا بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ومدينة نويبع في سيناء، على حد زعم الصحيفة العبرية.
فيما قال العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ المتحدث العسكرى؛إن إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية سقطت صباح اليوم الجمعة الموافق بجوار أحد المبانى بجانب مستشفى طابا.
وتابع المتحدث العسكري في ببان له، أن الحادث أسفر عن إصابة ٦ أشخاص بإصابات طفيفة وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة.
وأكد أن الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين إيلات طابا نويبع إسرائيل بدون طیار
إقرأ أيضاً:
اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
صنعاء - صفا
تظاهر آلاف الطلاب والأكاديميين اليمنيين، الأربعاء، داخل حرم جامعة صنعاء، تنديدا باستمرار سياسة التجويع التي تمارسها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.
ووفق الأناضول، نظمت التظاهرة رئاسة جامعة صنعاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي منذ 2014، حيث رفع المشاركون لافتات منددة بتجويع غزة، ورددوا هتافات داعمة للفلسطينيين.
وقال بيان صادر عن منظمي التظاهرة إن "ما يعانيه الأشقاء بغزة جريمة كبرى لا يمكن لأي أمة أن تسمح باستمرارها".
وأضاف أن "غزة جزء لا يتجزأ من الأمة، وهناك شعوب من مشارق الأرض ومغاربها قد بحّت أصواتها رفضًا لهذه الجريمة".
وحذر البيان من أن "الخذلان سيرتد سخطا على من تخلوا عن غزة"، داعيا إلى تحرك واسع لـ"دفع الشر والظلم ونصرة الأشقاء في غزة".
وطالب منظمو التظاهرة "العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات، وفي طليعتهم العرب والمسلمون، بالاضطلاع بدورهم في توعية الجماهير، ومواجهة العدو الصهيوني المجرم، والضغط عليه بكل الوسائل الممكنة لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".