المقاومة اللبنانية تستهدف موقعي الصدح و”مسكف عام” بالصواريخ الموجّهة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الجمعة، عن استهداف موقع الصدح الصهيوني، بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
ونقلت الميادين عن المقاومة في بيان لها، اليوم، القول: إن مجاهدي المقاومة دمّروا “أجزاءً كبيرة من تجهيزاته وأوقعوا إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته”.
كما أعلنت المقاومة اللبنانية في بيان آخر، أنها هاجمت عند الساعة الثالثة عصراً موقع “مسكاف عام” بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
وبالتزامن، أقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بإطلاق صواريخ مضادة للدروع على الحدود الشمالية.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف المواقع الصهيونية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
غزة|يمانيون
أعلنت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة تفرج عن أسرى العدو الـ20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في تصريح صحافي، إنها تؤكد بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها، وتشدِّد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق واستكمال تنفيذ بنوده كافة.
وأشارت الحركة إلى أن المجرم نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.
وأضافت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو المحتل، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”.
وأكدت أن تحرير “أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقوداً طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”.
وشددت على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ للشعب الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد وإزالة الاحتلال.