جنرال أمريكي يعود لوطنه من إسرائيل بعد تقديم المشورة.. وقائد مشاة البحرية: ما يحدث بغزة قرار إسرائيلي خالص
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
(CNN)--عاد اللفتنانت جنرال جيمس غلين، الجنرال بمشاة البحرية الأمريكية ذو الثلاث نجوم (رتبة عسكرية)، إلى الوطن، بعدما ذهب إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أعلن قائد مشاة البحرية الأمريكية الجنرال إريك سميث، للصحفيين في واشنطن العاصمة، الجمعة.
وقال سميث: "جيم في المنزل، لقد تحدثت معه الليلة الماضية".
وأضاف: "ذهب اللفتنانت جنرال غلين لتقديم المشورة. ولكن لا يخطئ أحد، أن ما تكشف أو يتكشف أو سوف يتكشف في غزة هو قرار إسرائيلي بحت... قدم خبرته كمخطط رئيسي لأول قوة استكشافية بحرية تدخل معركة الفلوجة (في العراق). لقد طُلب منه أن يذهب... ويقول: "هذا ما تعلمته".
وأردف قائلا: "لذا، نسمي ذلك تبادلا عسكريا محترفا. ولقد انتهى، وقد عاد الآن وقدم خبرته ليتم الأخذ بها أو عدم الأخذ بها".
ويشغل غلين حاليا منصب نائب القائد لشؤون القوات العاملة والاحتياطي، وكان في السابق، قائد قيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية (MARSOC).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط غضب إسرائيلي ورفض أمريكي.. الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لـ«حرب غزة»
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تأييد واسع من الدول الأعضاء، في خطوة تعكس ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب المتواصلة منذ أشهر.
القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 149 صوتًا من أصل 193 دولة عضوًا، يشمل كذلك مطالبات بالسماح الفوري بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
في المقابل، رفضت 12 دولة القرار، أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى جانب الأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو، كما امتنعت 19 دولة عن التصويت، من بينها الهند، والتشيك، وألبانيا، والإكوادور، والكاميرون، وجورجيا، وجنوب السودان، وتيمور الشرقية، وغيرها.
ويندد القرار باستخدام “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات، وحرمان المدنيين من مقومات البقاء الأساسية”، وفق ما ورد في نصه.
رغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، فإنها تُعد ذات ثقل سياسي وأخلاقي، كونها تعكس الإرادة الدولية، ويأتي هذا التصويت بعد أيام من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار مماثل، مما عزز من أهمية التصويت في الجمعية العامة التي لا تملك فيها أي دولة حق النقض.
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، هاجم القرار واعتبره “فرية دم”، منتقدًا الدول التي دعمته، وقال أمام الجمعية إن “عدم ربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن يبعث برسالة خطيرة لكل المنظمات الإرهابية حول العالم بأن اختطاف المدنيين مجدٍ”.
ورغم التوافق الدولي الواسع، إلا أن قرارات سابقة مشابهة من الجمعية العامة لم تجد طريقها للتنفيذ، مما يثير تساؤلات بشأن جدوى هذه التحركات الأممية في ظل غياب آليات تنفيذ فعالة ورفض أطراف الصراع للامتثال.
آخر تحديث: 13 يونيو 2025 - 12:42