حنان مطاوع عن مسلسل صوت وصورة: سعيدة جدًا بتقديمه ومحدش طرحه قبل كده
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعربت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بتقديم مسلسل صوت وصورة لأن قصته مختلفة ولا يوجد أحد قدمها من قبل ، لأنه يناقش فكرة الذكاء الإصطتناعي التى انتشرت بشكل كبير هذه الفترة.
وأضافت حنان مطاوع، فى لقائها ببرنامج "مساء الإمارات" المذاع على قناة "الظفرة": أن مسلسل صوت وصورة ، يناقش قصة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الذي أصبح حديث الساعة فى هذا الوقت وأن الموضوع يسبب خطرًا كبيرًا لأن التكنولوجيا من الممكن أن تكون مصدر لتزييف الحقائق.
وقالت : أن مسلسل صوت وصورة مميز ومختلف لأن القصة الذى يناقشها المسلسل جديدة وأن التكنولوجيا بالفعل على قد ما قربت البشرية على قد ما بعدتها وبتلهينا وممكن تزيف الحقائق، وأعتقد محدش قدمها قبل كده، فسعيدة جدا إننا نقدمها".
وقد نشرت الفنانة حنان مطاوع مؤخرًا صورة تعلن فيها عن تصدر مسلسل صوت صورة ليكون رقم واحد فى الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة شاهد، موجهة الشكر إلى جمهورها بعد نجاح المسلسل فى تصدر القائمة و اهتمام الجمهور بمشاهدته، وذلك من خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام.
وعلقت حنان مطاوع على الصورة ، قائلة: برغم وجع القلب اللي احنا فيه بس مش بإدينا اختيار مواعيد عرض أعمالنا، الحمد لله إن العمل بيتشاف، وأشكركوا جدًا على دعمكم الدائم ليا، وللمسلسل صوت وصورة، وربنا ينصر فلسطين ويلطف بأهلها وبأطفالها الكرام، وربنا يحرس مصر.
ومسلسل "صوت وصورة" يعد من أبرز الأعمال الدرامية المميزة حيث يتضمن العديد من المفاجآت في الأحداث، والمسلسل تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب "توبة"، وإنتاج أروما ستوديوز.
وشاركت حنان مطاوع في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "سره الباتع" للمخرج خالد يوسف، وشارك في بطولة العمل أيضا: أحمد السعدني، أحمد فهمي، ريم مصطفى وغيرهم من الفنانين وضيوف الشرف.
كما شاركت بموسم رمضان الماضي بمسلسل “وعود سخية”، الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا حيث دارت أحداث المسلسل حول سخية التي تتعرض للظلم، واتهامات كثيرة هي بريئة منها، فتبدأ شخصيتها في التحول إلى شخصية انتقامية في مواجهة كل من تآمر عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة حنان مطاوع مسلسل صوت وصورة القضية الفلسطينية مسلسل صوت وصورة حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس ندوة موسعة بعنوان "ظاهرة أطفال الشوارع… رؤية استشرافية لآليات المواجهة"، في إطار اهتمام الكلية بدورها المجتمعي وحرصها على التفاعل مع القضايا الإنسانية الملحّة.
وجاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي رسالة حملت رؤية إنسانية عميقة، أكدت الدكتورة حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأن على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق."
وأوضحت الدكتورة حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية.
وأشارت الدكتورة حنان سالم إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا. مؤكدة على أن كل طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا."
وقدمت الدكتورة منى حافظ استاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة تحليلًا متماسكًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل. وأشارت إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا.
وأضافت الدكتورة منى حافظ أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء. وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا. لكن ما يجب أن ندركه هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة؛ من بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع وفقدان الإحساس بالانتماء."
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت د.منى عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.
و طرحت أ.د منى حافظ رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.
وشددت على انه اذا أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع، فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع. وأنه علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته ، وأن نبني جسورًا تعيدهم إلى الحياة."
و شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح الطلاب أسئلة تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع الأطفال، كما أثار أعضاء هيئة التدريس عددًا من النقاط المتعلقة بدور الجامعة في دعم مشروعات التوعية والتدخل المبكر.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.
وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.